المملكة تؤكد رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها. وتؤكد رفضها التلويح بفرض عقوبات اقتصادية. وأنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر. أهي بوادر لحصار اقتصادي قادم!

المملكة تؤكد رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها. وتؤكد رفضها التلويح بفرض عقوبات اقتصادية. وأنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر. أهي بوادر لحصار اقتصادي قادم!
في حلبة مصارعة الثيران لا يستطيع المصارع ضعيف البنية الانتصار على الثور الضخم الهائج في البداية، ولكن النزيف المستمر بسبب السهام الصغيرة يجعل هذا الثور يخر راكعا ثم يموت.
مع الأسف، ما بين قمة إيفانكا وقمة القدس جدار سميك يفصل بينهما. فالأولى رسخت المهانة أمام المرابي اليهودي والثانية كانت محاولة لإصلاح ما أفسدته الأولى.. كيف نحسن الظن؟
خيبة أمل كبيرة بحجم قارة أستراليا تلف رقبة النظام الانقلابي بقيادة الجنرال السيسي، الذي تولى حكم وطن يمتلك من المواد المئات، ناهيك عن حصوله على مئات المليارات من الدولارات كمساعدات.
سألني ابني هل يمكن لعاقل أن يبيع شرفه؟ قلت: انظر للنجوم، فهناك يسكن أجدادك، فكل ما يجرى من حرث لقيم السياسة والدين والتاريخ، هو امتداد لحالة الانقلاب الذي تعيشه مصر”الانقلابية”.
أكثر من أربع سنوات من المواجهة بين التحالف الدولي وتنظيم الدولة، وبدلاً من البحث عن وأد الأسباب الحقيقية وراء ظاهرة التطرف الديني والسياسي، راحوا يستعيدوا نفس المسرحية العبثية
من الثابت أن المجتمع في ظل الحكم الاستبدادي “السياسي والفكري والعقائدي” يسود فيه فكر الاستسلام للواقع، فيصبح الجمود الحالة السائدة، وبنيانه مفكك وغير متناغم ومن ثمّ لا يسعى للتطور.
أميركا التي تتخذ من تمثال الحرية إلهاً تقدسه، هي من انتخبت أوباما، وقتها أيقن العالم أنها طلقت العنصرية، ولكن باعتلاء ترمب إدارتها عادت العنصرية تطل من قراراته في انتكاسة خطيرة..
منذ مجيء السيسي للرئاسة ومن خلفه المؤسسة العسكرية، وهم ينتهجون سياسة اجتثاث أي وجود للإسلام السياسي بالمنطقة، إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا، أو تعطيل أي مسار في هذا الاتجاه.
انعقاد المؤتمر في غروزني، وفي هذا التوقيت، والجهة الداعية إليه، والبيان الذي تمخض عنه، كل هذا تحوم حوله شبهات وعلامات استفهام وتساؤلات كبيرة لا يمكن تجاهلها.