رواية شاعرية، لا تحمل نهاية سعيدة، بل تؤكد أن النهايات دائمة سيئة، مثقلة بالفقدان، ومليئة بالخيبات. إذ حين تتسلل السعادة على شكل حب، ما يلبث الأمر أن يتحول إلى مأساة.

رواية شاعرية، لا تحمل نهاية سعيدة، بل تؤكد أن النهايات دائمة سيئة، مثقلة بالفقدان، ومليئة بالخيبات. إذ حين تتسلل السعادة على شكل حب، ما يلبث الأمر أن يتحول إلى مأساة.
فشل الرئيس في تخليق معنى موحد للهوية يلتف عليها الناس، وبدل من ذلك قال لنا أن الوطن بالنسبة لليمنيين هو القبيلة ولا شيء آخر وهذا هو الوطن بالنسبة لرجل أعمى
رُبع مليون أميركي ينتحرون كل عام، تقتل الأخطاء الطبية وتدني الخدمات الصحية المقدمة في الولايات المتحدة مثلهم، السياسات الأميريكية هي ما تهدد أميركا ذاتها وليس اليمنيين أو السوريين أو العراقيين.
إن العوز الحقيقي الذي نحن بصدده هو عوز المعرفة وفقر الوعي الذي مُنّيَ به أمثالك، وهذا ليس ذنبك، فقد عمل نظام صالح طيلة فترة حكمه على ضمان حدوث ذلك.
إذا اعتبرنا الحراك الذي أعقب استقلال البلاد “ثورة”، فإن ذلك لم يمنع دخول البلاد في مسيرة طويلة من الفوضى لأسباب متعددة، لكن الأمل والمثابرة كفيلين بإحداث ثقب في جدار الظلمة.
يمكن للمرء أن يتسامح في كل شيء، لكن العفو إزاء التزييف ترف لا يمكن منحه، فإيمانك بقدرتك على خداعي هو أقوى ضروب الإهانة الشخصية التي يمكن أن يتلاقها المرء.
لا يأبه سكان المدينة لهذا الجمال، مل الناس من بهاء لا يمنحهم خبزاً وحياة، يمم الناس وجوههم شطر الغربة، مدينة إب عاصمة الجمال اليمني، مدينة المغتربين الأولى.
تحرك الحوثيون في كل اليمن، اقتحموا مقرات الأحزاب وعاثوا فيها خراباً، ثم أعلنوا صراحة أن الحكم ينبغي أن يكون في تلك السلسلة النقية وما عدا ذلك فالحرب
هذه هي وطنية الأسد، قطعة قماش ترفع في حين يباد نصف الشعب ويختفي كل الوطن، وقبل أن يغادر أحدهم حلب كتب تذكاراً للأسد “أبنيتنا المدمرة شاهدة على صمودنا وعلى إجرامك”.
العداء نحو الأحزاب تمهيد لخلق حالة سياسية تستثني الديمقراطية أو تقوضها كخيار ارتضاه شعب كامل كوسيلة لحسم الصراعات السياسية وإخماد الحرائق التي تشتعل في البلد إلى الأبد.