كلما شعر الإنسان أن هناك ما يدعم اعتقاده بشيء ما، زاد إيمانه بذاك الشيء، لأننا ربما لا نبحث عن الحقيقة بل نخضع لرغبة لدينا بأن يكون ما نؤمن به صحيحًا.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
العلم والدين، عملتان مختلفتان فلكلٍ منهما هدف ومنهجية تميزه.. لذا فإن كفر وإيمان وأخلاق ونزوات العالم أشياء لا تهم ولا تأخذ بعين الاعتبار عند دخوله المختبر أو تحريره لورقة علمية.
بعد عرض مفهوم الإسلام الصحيح القرآني البعيد عن تشويش السلاطين وشيوخهم في الأحاديث يتضح أننا أشد كفرا، وأنهم أشد إيمانا فقد استوفوا شروط وأركان الإسلام وحققوا الهدف الأسمى، التقوى.
الشك ليس كفراً لأنه قد يتسلل إلي القلب بشكل لا إرادي، كما أنه طبيعة بشرية فإما أن تطمرها بتجاهلك أو أن تذهب في رحلة البحث عن الحقيقة
كلام مدربي التنمية البشرية بأن ليس هناك مستحيل، وأن الظروف والمحيط غير مهمين فالتغيير يأتي من الداخل، كلام زائف إلى حد كبير، إذ كيف يبدع من لم يحصل على حقوقه؟!
الطفل في مرحلة ما قبل الدراسة يطرح أسئلته بمعدل 100 سؤال في اليوم، لكن مع بدايته في المرحلة الابتدائية يتناقص شيئاً فشيئاً حتى ينتهي به المطاف بتوقفه عن السؤال أصلاً
ربما قرأت تلك القصص الأسطورية، مثل “أرمسترونغ لما كان في القمر سمع صوت الآذان ثم سمعه في السودان فأسلم”،والرجل لم يسمع شيئا ولم يدخل في الإسلام ولم يزر السودان أصلا.
هل فكرت يوماً في صحة دينك! بالطبع لا، لأنك متيقن منه، فلماذا تفرض على الآخر ممن لم يولد على الإسلام أن يفكر ويشك رغم أنه ترعرع على دينه ومتيقن منه.
لماذا ازداد مؤشر الجرائم رغم ازدياد مؤشر التدين؟ لماذا لسنا في مقدمة الدول الأقل فسادا رغم امتلاء المساجد؟ ربما اعتقادنا أن التدين هو الشعائر فقط، صلاة صوم،وفي حالات قليلة زكاة!