هل يُمكننا إعادةُ عقاربِ الساعةِ إلى الوراءِ لتعودَ الأنسنةُ مهيمنةً على التشيؤ؟! أشكُّ في ذلك..وأجزمُ أنَّ قسوةَ الأقدارِ ستكونُ الثمنَ الباهظَ الذي يُمكنُ من خلالهِ إعادةُ بناءِ الإنسانِ من جديد.
sys_BlogsSiteSubscriber
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
من ظن أن معركة حلب حسمت لصالح الميليشيات الدخيلة على أهلها فهو مخطئ، ونظرته قاصرة لا تتعدى مد بصره، الصراع بين الحق والباطل سيستمر وفقاً لسنن الله في هذا الكون.
هذا الحاضرُ المزري الذي بيعت فيه العقائدُ والضمائرُ والذممُ والأخلاقُ فصرنا علاقمةً نُعينُ الصائلَ القاتلَ اليومَ من حيثُ نعلمُ أو لا نعلم، ليأتي دورُنا غداً فنكونَ الضحيةَ التالية!.
إنّْي قد مِتُّ وما في قلبي مِثْقْالُ ذرةٍ من غَضَبٍ أو حِقْدٍ على أحد. وأنا الآن بينَ يدي ربٍ رحيم.. تَقَدّْمتُ أنا ومن معيَ وستلحقونَ بنا في أوقاتكم المعلومة.
انقضى عشرون عاماً على ميلاد الجزيرة. من حق الجزيرة أن تحتفل، بعد عملٍ مُترعٍ بالجدية والانضباط ودقة الهدف. شرطنا الوحيد، بعد الاحتفال: أن تبقى الجزيرةُ على العهد!
إن ترويض النفس على القصد في الغنى والفقر، وكثرة التأمل في حقيقة الدنيا، واشغال القلب والبدن بما ينفع هو سبيل غايتها لتحقيق الصبر. والهدف هو التعفف عن الانغماس في الدنيا.
يربِت الحاضر على كتف الماضي،ويقول له: سريعاً ستجدني فيك، جزء منك. ليأتي حاضر آخر جديد يتعلق به الإنسان فيحترق فيه مجدداً بسبب نزعاته وانشغالاته المشؤومة بتحقيق الإنجاز الذي يزعم.
في طريق حجكم لهذا العام، في غمرة دعائكم، لا تنسوا ألم أمتكم، فلعلَّ دعاء أشعث أغبر يكون سبباً ليرفعَ الله عنا ما أصابنا ويهيئ لنا من أمرنا رشدا.