إسرائيل باغتيالها وفد حماس التفاوضي في الدوحة انتهكت سيادة قطر والقانون الدولي ووضعت المنطقة أمام منعطف تاريخي حاسم بين وقف الإبادة في غزة أو التوسع في العدوان.


إسرائيل باغتيالها وفد حماس التفاوضي في الدوحة انتهكت سيادة قطر والقانون الدولي ووضعت المنطقة أمام منعطف تاريخي حاسم بين وقف الإبادة في غزة أو التوسع في العدوان.

الحكومة اللبنانية تناقش خطة لنزع سلاح حزب الله استجابةً لضغوط أميركية وإسرائيلية، بينما يرفض الحزب القرار باعتباره تهديدًا وجوديًا قد يفجر صراعًا داخليًا أو مواجهة إقليمية.

أردوغان يطلق مرحلة جديدة بعنوان “تركيا بلا إرهاب”، تبدأ بحل حزب العمال الكردستاني وتمهّد لمسار دستوري يرسّخ الاستقرار والوحدة الوطنية.

شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في خطاب ومواقف أوروبية ضد “إسرائيل” على خلفية استمرار عدوانها على غزة وبشكل أكثر دقة بسبب منعها دخول المساعدات للقطاع على مدى ما يقرب من ثلاثة أشهر.

أثنى أردوغان على قرار حل “العمال الكردستاني”، وأكد على أنه “خطوة مهمة على طريق تحقيق رؤية تركيا بلا إرهاب” وعلى أنها “ستفتح أبواب عهد جديد”.

نظمت قوى وأحزاب كردية سورية في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة مؤتمرًا للحوار الوطني الكردي تحت عنوان “مؤتمر وحدة الموقف والصف الكردي”، شارك فيه أكثر من 400 شخصية سياسية من ممثلي الأحزاب الكردية.

بالعودة للدوافع الرئيسة التي أوصلت حكومة نتنياهو للاتفاق، سنجد فشل جيش الاحتلال في تحرير الأسرى بالقوّة، وعجزه عن تقديم صورة نصر عسكري أو إنجاز سياسي، ولا سيما فيما يتعلق بالقضاء على المقاومة.

رغم إشادت وزير الخارجية التركي بالاتفاق الموقع بين الرئاسة وقيادة قسد، إلا أنه حذر من إمكانية وجود “مشاكل أو ألغام مستقبلية” في طريق الحل، مؤكداً على أن بلاده ستبقى دائماً تتابع التطورات عن كثب.

دعا أوجلان صراحة حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح وحل نفسه وانتهاج العمل السياسي “متحملاً المسؤولية التاريخية عن ذلك”.

المكاسب الكثيرة والكبيرة لتركيا رهن باستقرار الأوضاع في سوريا ونجاحها في اجتياز المرحلة الانتقالية، بينما قد يرتد أي تعثر أو فشل أو فوضى أو تدخل خارجي على تركيا بشكل سلبي.
