د. سندس القادري

ما دفعني لكتابة هذه السطور هو أملي بأن تكون دليلاً حياً مُلهماً للبعض بعد الإحباط الذي رأيته في حديث شباب هذا الجيل خصوصاً في ظل ثورات الربيع العربي.

ثمَّة أوقات في الحياة يتركَّز فيها الحُزن، وكما يقال إننا نستخرج من الوردة خلاصتها لنصنع العطر، فهكذا يتقطَّر الشّقاء في حياتنا أحياناً حتى يصبِح عاصفاً لا يُطاق.

كي يقوم الزواج على أساس صحيح ونضمن استمراريته،يجب أن يحقق الإشباع للروح، القلب، والعقل لا للجسد فقط، فإن لم يتحقق الإشباع الكلي لهذه الجوانب تظهر المشكلات الزوجية والخيانات والتعدد والانفصالات.

نعم أستطيع أن أرتدي قناعي شكلياً، لكنني لا أستطيع التمثيل، والكذب في مشاعري وكلامي! نظرتُ إلى عينيّ في المرآة، كم أنا قوية لأني لم أسمح لنفسي بالبكاء حتى الآن!

خلف الجدار كانت أحلام وآمال العشرات من اللاجئين السوريين والعراقيين واليمنيين قد حطت رحالها هنا في إحدى جزر اليونان، عيون فيها انكسار، وجع، وأمل.