ذكرياتي وبروين تظل ترسم التفاصيل التي عشناها، تفتح أبوابا لعودة ما في خيالي، وأراها في منامي بفستان جميل تضيء بصورة تغلب نور النهار..

ذكرياتي وبروين تظل ترسم التفاصيل التي عشناها، تفتح أبوابا لعودة ما في خيالي، وأراها في منامي بفستان جميل تضيء بصورة تغلب نور النهار..
لا أستطيع نسيان لحظات استحضاره روحه الشريرة، ويضربني لأدنى سبب، كأنها أطراف سكين مشحوذة تخترق جسدي، وحشرجة متّقدة وغريبة تشبه أنفاس التنين (كريسو) وهو يشرب النبيذ.
عند انتهاء حلقة مسلسل ما أرى نفسي، بين صدى جمل وكلمات عشتها، أشكال ملونة تتبادل أماكنها في ذهني دون أن أنال منها شيئا. تمنيت أن تكون هذه الشخصيات الكرتونية حقيقية.
هل ستعيش كامو ربيعا جديدا بعيدا عن رهاب الاعتداء والفقدان الذي نال منها؟ هل تنسى ما جرى لها أم أنها ستكون كذلك الذي ظل يبحث عن خمر معتّق غير محرّم؟