شعرت إسرائيل طوال حربها على غزة، ثم نقلها تاليًا إلى الضفة الغربية، والدفع بها نحو الجوار الإقليمي، أنها مطلقة اليد، ففي الوقت الذي استأنفت فيه الحرب الإبادية على غزة، وسّعت حملتها الأمنية والعسكرية.

شعرت إسرائيل طوال حربها على غزة، ثم نقلها تاليًا إلى الضفة الغربية، والدفع بها نحو الجوار الإقليمي، أنها مطلقة اليد، ففي الوقت الذي استأنفت فيه الحرب الإبادية على غزة، وسّعت حملتها الأمنية والعسكرية.
تنتهج السياسة الاستعمارية الإسرائيلية تاريخيًّا فرض الوقائع وتكريسها، وجعل هذه الوقائع أساس الخطوة التالية، سواء كانت مُضيًّا في مدّ المشروع الاستعماري وتضخيمه، أو كانت أساسًا تفاوضيًّا.
تصريحات بلينكن العلنية الرافضة للتهجير، كانت تأتي في غمرة التسريبات التي تتحدث عن ضغطه هو شخصيًّا على عدد من الدول العربية لاستقبال سكان قطاع غزّة بعد تهجيرهم.
لا يوجد اختلاف داخل “إسرائيل” على تقييم الردّ الإسرائيلي من جهة محدوديته، ولكن الاختلاف حول أهدافه ومغزاه السياسي وجدواه.
ليست هذه الصورة التي أرادها الاحتلال لنهاية يحيى السنوار، أراده أسيرًا في مشهد إذلال وتشفّ، أو قتيلاً في نفق أو بين المدنيين أو في خيام النازحين ومراكز الإيواء
كانت الضربة الإيرانية لإسرائيل مدروسة ومناورة غاية في الحذر تسعى إلى صياغة موقف ردعي جديد لا يتطور إلى حرب أو تعريض عمقها ومصالحها الإستراتيجية داخل الأراضي الإيرانية لاستهداف أميركي أو إسرائيلي.
بقدر ما في الانخراط الكثيف في مواقع التواصل الاجتماعي من انعزال عن الواقع الاجتماعي المادي، فإن فيه تعرضا كثيفا للأذى يبدو التعامل معه أصعب من التعامل مع المشكلات الناجمة عن الخلطة في الواقع المادي..
معركة العام 2014 والأداء العسكري الملحمي للحركة فيها- لاسيما في المواجهة البرية، وعمليات الإنزال خلف خطوط العدوّ، وأسر جنديين إسرائيليين- وفّر ذلك للحركة فرصة لاستعادة شعبيتها في الشارع الفلسطيني.
لا تضع الحرب المرء أمام مسؤولياته فحسب؛ بقدر ما تضعه أمام حقيقة الحياة والمعنى من الوجود الإنساني؛ إذ تلك من هذه، فاختبار الآدمية، الذي يعني تمحيص قيم الحرية والصدق والإحساس بالواجب والمسؤولية..
عشتُ الانتفاضة الأولى طفلاً بتفاصيلها كلّها، وكلما دخلتُ مع والدتي مدينة رام الله، امتلأت بالإحساس بثقل الاحتلال، وقد صارت رام الله مدينة من الرصاص الحيّ والمطاطي..