لأنه الكالتشيو فما تجده هنا لا يمكن أن تتحصل عليه في أي دوري آخر إن أردت أروع الأشياء وأثمنها أو أسوء ما يمكن أن نشاهده فيعالم كرة القدم فالمبتغى أي كان صاحبه سيجده، فهنا تجتمع الأناقة والرقي.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ميلان كُثر هم عشاقه قلّة هي تتويجاته في السنوات الأخيرة، سنوات أدمت قلوب المحبين وأسالت دمع عاشقين هم بالأمس كانوا لألحان الأمجاد عازفين.
باولو روسي من أتى من وراء القضبان ليصنع ربيع إيطاليا في مونديال 1982، هكذا أضاء نجمه وتوهج في وقت كان من المفترض أن يكون خارج الحسابات.
تاريخ نُقشت حروفه بالذهب، ودونت كلماته بحبر الإبداع الذي انفرد في صياغته وسرده، ليكون مرافقاً للقمة في حاضره، ويستمر ذكره ملامسًا إياها وإن تلاشت أقدامه من أسوار ملاعب كرة القدم.
انفرد في ألحانه بعزف لم يشابه سابقيه على أوتار التميز ملحنًا سمفونية أسطورة كلما توالت السنوات مضياً زادت توهجاً، وراسما للوحات أبهرت أعين الخصوم ولامست قلوب المحبين.
بدأت جائزة أفضل لاعب في العالم تشهد ترنحاً إذا ما تحدثنا عن المقاييس المعتمدة في تحديد هوية اللاعب الفعلي الذي يستحق توشح رداء الأفضل.
من بلاد الفضة سطع نجمه، وبحروف من ذهب نُقش اسمه على جدران تاريخ كرة القدم ليُدوَن بالحروف ذاتها على صفحات المجد.
103 عدد المرات التي توج فيها روجر فيدرير وبالعدد ذاته امتلك رقماً قياسياً لا يضاهيه فيه إلاّ الأمريكي جيمي كونورز والذي يحمل الرقم القياسي في عدد التتويجات بـ 109 لقب.
الفيلسوف تألق بمونديال 1982، وحينها شكّل مع أيقونات السيلساو منتخباً يُمتع أعين الخصوم قبل المحبين، ورغم الخروج خال الوفاض بهذه النسخة إلاّ أن سقراطيس ورفاقه كانوا من أفضل النسخ البرازيلية.
الاتحادات الرياضية تضع العراقيل والعقبات أمام المنتخبات المحلية عوضاً عن بسط الطريق وتهيئة كل الظروف لصناعة واقع جميل يجعل من اسم ليبيا يسطع بكل بطولة تطأه أقدام ممثليها.