أكثر الأمور التي أزعجتني خلال هذه السنة كانت مخاوف الناس من الاعتراف بالمرض وتفضيلهم نسبه إلى السحر والشيطان على أن يسموه مرضا.
تدفق المحتوى
بحكم أن الأمراض النفسية والعقلية هي أمراض غير ظاهرة للعين، فقد تسبب التراجع الذي أصاب حضارتنا في فهم مقصور أو معدوم لطبيعة النفس البشرية وما يصيبها، بل وانتقاص حقوقها
تنسى للحظات آلام البداية وصعوبات اللحظة لأنك وجدت الطريق فلا تعود تسأل بالبداية وإنما تحاول إبصار النهاية كما تريد أنت، فتعيش على وقع ذلك حياة الإنجاز.
رضاك الحقيقي وقناعتك بما أنت عليه في نفسك وأهلك يجنبك أن تلقي بالمقارنة على من حولك، فتبتعد عن أسلوب التعميم بوصفك وتكتفي بالنظر في حالك ومراجعتها وتقويمها على أسس الإيمان.
ونحن نعبر من القدس الغربية، الملامح العربية معدومة، بعض البيوت القديمة، التي أفقدها اللونان الأزرق والأبيض عروبتها.. نحن فقط نريد أن ندخل القدس، بسلام، أي سلام؟ نحن نخدع أنفسنا!
خطورة مرض السكري تكمن فيما يحمله من مضاعفات لا مفر منها إن أُهمل ولم يُتابع بجدية، فارتفاع السكر في الدم يؤثر تأثيراً مباشراً على القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب.
الدين أصبح مظاهر أيضاً، فالصلاة والصيام والحج كافيات لنعت أحدهم بالمسلم الملتزم، وباتت المعاملات المادية خارج نطاقه. التواضع صار ضعفاً، التسامح سذاجة، باختصار، الإسلام ما عاد منهاج حياة.
