الدجال الأن يسكن كل بيت، يسكن كل عقل، والقطيع بملامحهم، وجباههم التي ترشح فقرا، وبؤسا يملؤن الطرقات فرحين بغيهم، وضلالهم يهللون للدجال، ويسبحون بحياته، ويتغنون باسمه
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كان الظلام حالكا، والسماء ملبدة بالغيوم حينما سمعنا صرخة مدوية لم نعتد عليها من أصحاب البيت.. كل الذي اعتدنا سماعه صرخات فرح ومجون.. لكن كانت هذه صرخة ألم.
استيقظ من سباتك ما زلت تقف في مكانك منذ أن وجدت نفسك. الكل حولك إما فاسد أو بائس، ووطنك في كل يوم يلفظك كما البغي تلفظ وليد سفاحها.