ماذا لو أخبرتكَ ألا تقرأ هذهِ المدوّنة، وأنّها تحملُ في ثناياها أفكاراً ساذجةً وكمّاً منَ المعلوماتِ السطحيّةِ والسردُ فيها مملٌّ وروتيني، هل ستؤمن بما أقول أم أنّكَ ستُتابعُ القراءة؟!

ماذا لو أخبرتكَ ألا تقرأ هذهِ المدوّنة، وأنّها تحملُ في ثناياها أفكاراً ساذجةً وكمّاً منَ المعلوماتِ السطحيّةِ والسردُ فيها مملٌّ وروتيني، هل ستؤمن بما أقول أم أنّكَ ستُتابعُ القراءة؟!
هُنَاكَ حَيثُ سُوَّتِ الأَبنِيَةُ صَفَّاً مِنَ الخَرَابِ لا اِعوِجَاجَ فِيهِ سِوَى بَقَايَا مِن أَلعَابِ طِفلٍ لَم يَتَجَاوَزِ السَّنَتَينِ يَرقُدُ بِسَلَامٍ تَحتَ أَلعَابِهِ لِتَبقَى شَاهِدَةً مُعَلَّقَةً لا تَستُرُ إِجرَامَ قَبرِهِ المَحفُور.
جدَّاً تلكَ الشخصياتُ التي صدَّقت كَونَها كاريزميّةً في الكذبِ.. تُزعجني أكثرَ من كَونِها كاذبةً حقّاً، تقتاتُ بمواصلةِ الخداعِ على جزمِ الاعتقادِ بتصديقِ المتلقِّي لأقاويلها