في مَطلع القرْن التـَّاسع عَشر، كـَانت السَّلفية فِي مَفهُومِهَا السِّيَاسِي أشدَّ استقطَابًا وانتشارًا وتنظيمًا مِن التـَّيَّار الصُّوفِـي الذِي اقتصَرَ عَلى أدَوَاتِه التـَّقليدية، فما الذ تغير في القرن الواحد والعشرين؟!

في مَطلع القرْن التـَّاسع عَشر، كـَانت السَّلفية فِي مَفهُومِهَا السِّيَاسِي أشدَّ استقطَابًا وانتشارًا وتنظيمًا مِن التـَّيَّار الصُّوفِـي الذِي اقتصَرَ عَلى أدَوَاتِه التـَّقليدية، فما الذ تغير في القرن الواحد والعشرين؟!
رَابعَة العدوية كانـَت مِن بين النسَاء اللـَّوَاتِي توَلـَّوا المَشيَخـَة الصُّوفيّة في الإسلام والتـَم حَولهَا عَددٌ كبيرٌ من الرِّجَال يَطلبُون بَركتهَا ويَستنِيرُونَ بمَقـَامهَا، ويَرتشفـُون مِن مَعين شِعْرهَا الرُّوحِي.
نحتاج إلى العلمانية لأنها تشكل حلا لمجموعة من الأزمات السياسية والاجتماعية والدينية والعرقية التي تهدد مستقبل الدول العربية وتعجل بانقسامها إلى دويلات متناحرة، وعلى رأس الأزمات علاقة الدين بالسياسة.
الفكر الكبتي والرِّجعِي والجنسِيّ.. الذِي يَختزلُ المَرأة في المظهَر الخَارجي لهَا، يُعد من جهَة، نتاجـًا للثقـَافة المتوارثَة والعُرف الشَّعبي المشحُون بأفكَار ورُمُوز وقصص وحَكايَا حَقيرَة تزدَري المَرأة.
الحركات الإسلامية ذات التوجه السلفي الأصولي والمعتدل، شاركت بقوة في النزول إلى الشارع والمطالبة بالكرامة والعدالة وأسلمَة الدولة.. واستغلت الاحتقان الشـعبي من أجل خوض غمار الاستحقاقات السياسية وتجريب اللعبة الديمقــراطية.
الفيلسوف دائمًا متواجد في مِنصَّة صناعَة القرار وفي كثير من الأحيان يكون فيها صَانعًا للقرَار، بينما الرئيس ينفذ، فكثيرًا ما كان يوصَفُ بـ “الجنرَال ليفِي” ذِي السُّلطة السياسية القوية.