دفعت الانتخابات الحالية المسلمين والعرب والرافضين للدعم الأميركي المفتوح للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى طرح مجموعة من الأسئلة المركبة منها: هل نصوت لمرشح ثالث بدل ترامب وهاريس؟ وما تأثير ذلك؟

صحفي بالجزيرة، خريج بكالوريوس إعلام/ سياسة، ماجستير بتخصص علم الاجتماع والإنسان.
دفعت الانتخابات الحالية المسلمين والعرب والرافضين للدعم الأميركي المفتوح للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى طرح مجموعة من الأسئلة المركبة منها: هل نصوت لمرشح ثالث بدل ترامب وهاريس؟ وما تأثير ذلك؟
بناء جماعات ضغط سياسية فاعلة لن ينعكس فقط على تصعيد سياسيين قادرين على التأثير في السياسة الأميركية الخارجية، بل سيعني أيضا دعما للعرب والمسلمين في السياسات الداخلية وتقوية لحضورهم الداخلي.
عمّت ربوع أميركا خلال اليومين الفائتين مظاهرات لإحياء ما أسماه القائمون عليها “عام على الإبادة وعام على المقاومة” وذلك في الذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى”.
المشهد الجليّ الذي لن تخطئه عين الرائي، فهو تنوع الفاعلين العاملين لفلسطين، إذ كان قياديو العمل الطلابي في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات الأميركية جسدا تختلف أصولهم، وتتحد قضيتهم.
في هذه المادة المطولة، لا يستعرض الكاتب قصة أسامة أبو ارشيد وملاحقته أمنيا وسياسيا فقط، بل يحكي معها قصة التحولات في المشهد السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة.
“سأبقى مدينا لما جرى في غزة طيلة حياتي رغم كل الآلام والبشائع التي تحدث، أيقظ الغزيون أنفسًا كثيرة حول العالم. ومسؤوليتنا جميعا أن نوقف هذه الإبادة التي تجري اليوم” يقول داني
لفتت مقابلة أجرتها الوزيرة السابقة سويلا برافرمان مع إحدى الطالبات المشاركات في اعتصام جامعة كامبردج الانتباه بما حوته من أسئلة وُصفت بالمعلبة، وما سبقها من أسئلة مشابهة طرحتها الوزيرة على الطلاب.
تحدث بعض طلبة جامعة كولومبيا المناصرين لغزة للجزيرة نت عن وعيهم بالتحديات التي يواجهونها، وأكدوا امتلاكهم مسارات عدة لمواصلة تحركاتهم، حتى يتم تحقيق مطالبهم.
أعلنت جامعة روتجرز بولاية نيوجيرسي الأميركية موافقتها على 8 من أصل 10 مطالب حددها المتظاهرون الذين أقاموا اعتصاما في قلب الجامعة.
رغم ما رافق عملية فض اعتصامي طلبة جامعتي كولومبيا ونيويورك الداعمين لغزة وفلسطين من استعمال الشرطة للعنف والاعتقالات التي طالت المئات، يؤكد الطلبة مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق مطالبهم.