عم الغرب أفضل منا، ولا يتبعون الضرب في تربية أبنائهم أو تلاميذهم، لكن ليس هذا هو سبب تقدمهم. هي طريقة أخرى للتربية ليس إلا!

عم الغرب أفضل منا، ولا يتبعون الضرب في تربية أبنائهم أو تلاميذهم، لكن ليس هذا هو سبب تقدمهم. هي طريقة أخرى للتربية ليس إلا!
لا يقف الحصار على أبناء غزة في غزة، إنما يمتد ليصل اللاجئين في بلاد الشتات، فمن الحصار أيضًا أن تقيد لدى الإنسان حرية التنقل في بلد كان يحسبها بلده.
لا تحتفلوا بأعياد الاستقلال بعد اليوم؛ لأن نفوسنا لا تزال محتلة، لا تحتفلوا بأعياد الاستقلال فليس هناك جزء من وطننا العربي مستقل، سوى تلك البقعة التي تحتوي تفكير أسرانا.
أصابت قلبه لعنة الحب…ومن ذا الذي يربي ابنته في حجره عقدين من الزمن…حتى يزج بها ببيت فقير لاجئ ما خُلِقَ إلا للعناء…ولا يملك من ثروة أجداده سوى حروف اسم بلاده.
لا أريد أن أعكر صفو يومي؛ قررت أن أكون إيجابيًا، أغلقت هاتفي، واضطجعت في كرسي الحافلة، لكن الشخص جانبي لم يرقه الأمر، وكأنه قد أصبح شريكي في الهاتف.
إن الصهيونية التي تبطش بنا في الخفاء وتتغلغل في أحشائنا هي الأذكى؛ إذ تتقن فنون الحرب، وتعلم كيف تدير شؤون البلاد وتنهب خيراتها دون ان يشعر أبناؤها ودون تدخل مباشر!
ما السبب الذي يجعلنا محاطين بالهالة الملائكية على تلك المواقع، فنصنع لأنفسنا أمًا إلكترونية، نهنئها ونعلم أن أمنا الحقيقية لن ترى تلك التهنئة، واستبدلنا مشاعرنا بمشاعر إلكترونية زائفة، محصورة بإعجاب.
بين العام والعام أصبحنا غثاءً يزداد الحقد على بعضنا أكثر منه على عدونا،يزداد الصمت فينا حتى أصبحنا نطالب بأن يكون لنا جزءٌ من الوطن المغتصب.فما بالك أيها البطل بعشرين عامٍ؟
بدأ التضييق على أبناء غزة في الداخل والخارج، وكأنهم أصحاب الخطيئة، وكأنهم اللعنة التي أصابت هذه الحياة، وإلى يومنا هذا يكون أبناء غزة قد أتموا في بلاد الشتات خمسين عامًا.