على مدار السنوات القليلة الماضية، كان الاقتصاد العالمي متأرجحا بين فترات من التسارع وفترات من التباطؤ وبعد أكثر من عام من التسارع الآن، تُرى هل يتجه العالَم نحو تباطؤ آخر؟
نورييل روبيني
روبيني الرئيس التنفيذي لمؤسسة روبيني ماكرو أسوشيتس، وأستاذ الاقتصاد في كلية شتيرن لإدارة الأعمال في جامعة نيويورك.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مع تمكن إيمانويل ماكرون من إيقاع الهزيمة بالزعيمة الشعبوية اليمينية المتطرفة مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تفادى الاتحاد الأوروبي واليورو رصاصة قاتلة
يلاحق ترمب والجمهوريون في الكونجرس الإصلاح الضريبي ــ بدءا بضرائب الشركات ومن ثَم الانتقال إلى الضرائب على الدخل الشخصي ــ وكأن هذا قادر على تسهيل المهمة.
النظرية الجمهورية التقليدية للاقتصاد تقول إن فوائد الأثرياء تصل إلى الجميع، وستستفيد منه الشركات والأثرياء، في حين لا تفعل شيئا لخلق فرص عمل أو زيادة دخل العمال ذوي الياقات الزرقاء.
لا يمكن اعتبار انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة مجرد رد فعل من التيار الشعبوي المتنامي ضد العولمة، فقد يمثل هذا أيضا نذيرا بنهاية “السلام الأمريكي”.
الأسواق ستعطي ترمب فرصة في الوقت الراهن، لكن المستثمرين يريدون الآن معرفة من سيعين في إدارته، وما الشكل الذي ستتخذه سياساته المالية في الواقع، والمسار الذي رسمه للسياسة النقدية
من شأن السياسة الخارجية التي سينتهجها ترامب المتطرف أن تُفضي إلى زعزعة استقرار تحالفات أميركا وتصاعد التوترات مع الخصوم. وقد يستحث موقفه المعزز لتدابير الحماية حربا تجارية عالمية.