إن أزمة القيادة الأخلاقية قد تحدث من الضرر قدرا لا يقل عن الضرر الذي قد تحدثه الهجرة الخارجة عن السيطرة أو حتى الحرب التجارية.
نينا خروشوفا
أستاذة الشؤون الدولية، والعميدة المساعدة للشؤون الأكاديمية بجامعة نيو سكول، وهي حفيدة ليونيد خروتشوف، الابن البكر لرئيس الوزراء السوفييتي السابق نيكيت... ا خروتشوف
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، اتبعت السلطة السياسية داخل الكرملين منطق الكراسي الموسيقية. يظهر المسؤول ثم يختفي، ليعود مرة أخرى في وقت لاحق – كل ذلك حسب رغبات الرجل المسؤول.
بعد تسعة أشهر من رئاسة دونالد ترمب، يبدو أن قادة الحزب الجمهوري يدركون أخيرا الواقع القاسي لبلادهم المعرضة للخطر، فإما الاستمرار بالتعاون معه، أو التخلي عنه، وإعطاء الأولوية للديمقراطية ببلدهم
لا بد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيكون طائشا للغاية هذا الأسبوع، حيث سيجتمع أخيرا مع نظيره الروسي وبطله القوي فلاديمير بوتين على هامش قمة المجموعة 20 في هامبورج، ألمانيا
أن تدخل ترمب غير المتوقعبعد الهجوم الكيماوي علي مدينة خان شيخون، كان موضع إشادة من قِبَل أغلب الساسة في الولايات المتحدة بالرغم من تنفيذه دون الحصول على موافقة الكونجرس الضرورية
قد يحاول ترمب محاكاة النموذج الروسي. لكنه لم يجمع ما يكفي من القوة لقمع كل عمل ومؤسسة تنتقده. ولو كانت لديه القوة، لألغى بالفعل العرض الكوميدي الشهير “مباشرة ليلة السبت”
إن إعجاب ترمب بروسيا أو بشكل أكثر دقة بالثروات الروسية كان واضحا قبل أن يتوجه الأمريكان لصناديق الاقتراع بوقت طويل كما كان واضحا أنه أحاط نفسه بمستشارين على نفس شاكلته
“ما نحبه سيدمرنا”، هذا ما قاله ألدوس هكسلي في عام 1932. وفي روايته “عالم جديد شجاع”، تنبأ أنه، بحلول 2540، سيكون الجنس البشري قد دُمر بسبب الجهل وشهوة الترفيه المستمر.
بوسعنا أن نقول إن وقتنا هذا ليس مناسبا على الإطلاق لعقد استفتاءات، لأن ضائقة ديمقراطية أمسكت بتلابيب العديد من الدول منذ الأزمة المالية عام 2008