فجأة أصبحت بمكانة مسؤولية ومهمة كبيرة كزوجة وشريكة، ثم أماً وصديقة أولى لشخصٍ بالغ يبلغ من الحكمة أضعاف ما أملك وطفلين صغيرين يبلغان من البراءة أضعاف ما أملك.

فجأة أصبحت بمكانة مسؤولية ومهمة كبيرة كزوجة وشريكة، ثم أماً وصديقة أولى لشخصٍ بالغ يبلغ من الحكمة أضعاف ما أملك وطفلين صغيرين يبلغان من البراءة أضعاف ما أملك.
أنا تلك الأنثى التي تعلم بأن خلفها رجال، أب، أخوة، زوج.. أنا جزء لا يتجزأ عن زوجي الذي علمني كيف يفوح عطري كأنثى في عالم مليء بالنساء والإناث قليل.
لا تستغرب لو رأيت رايات كثيرة، فهم كُثر ولكن حين يشتد الوطيس تجدهم يصابون بعمى الألوان ويصبحون لوناً واحداً،فكما تنبت الشجرة الصغيرة الخضراء من بين الصخور، هكذا يعيش أهل غزة.
لازلتُ أتذكر سعادتي الكبيرة حين أسمع كلمة “عُدنا” وتصافح أُذُناي صوت “ساندي بِل”. واليوم،أجد نفسي قد أصبحتُ أُمَّاً مسؤولةً عن أسرة وعن طفلة، ومسؤولةً عن كل تصرفٍ وكلمة تصدر مني.
إلى متى سيبقى العالم العربي يغرق في الوحل؟ متى ستستيقظ الأمة العربية من سباتها؟ متى سأقول بلاد العرب أوطاني بكل فخر؟ بلاد ابن سينا والخورازمي والمتنبي وشوقي وغيرهم.
معارضو التزايد السكاني بغزة يؤكدون أن ضيق العيش والفقر وقلة العمل قد جعلت من الناس عرضة للمشاكل والقطيعة الاجتماعية، وحوادث العنف بالإضافة لارتفاع نسبة الطلاق.