الهم أساس قهر النفس الإنسانية، وتدمير جوهر طاقتها، وهو خير معين للشيطان على الإنسان والحزن موقف غير مسير، ولا مصلحة فيه للقلب، فالشيطان يحب أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره

باحث ومحرر في التاريخ الإسلامي والحضارة، صدر له عدة كتب، ويكتب في عدد من الدوريات والمواقع.
الهم أساس قهر النفس الإنسانية، وتدمير جوهر طاقتها، وهو خير معين للشيطان على الإنسان والحزن موقف غير مسير، ولا مصلحة فيه للقلب، فالشيطان يحب أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره
تكثر في المصادر العربية قصص لافتة عن العاشقين والمحبين، تلك القصص التي لا تُخرج مكامن القلوب، وسلوات النفوس لمجرد العاشقين المشاهير مثل قيس وليلى، وجميل وبثينة وكثير وعزة وغيرهم فقط
تجد الرجل متبحرًا في التعرف على فلسفة فوكو أو جرامشي أو تفكيكية جاك دريدا، وغيرهم، ثم إذا سألته عن تراثه الذي ينتمي إليه أجابك أنه يعلم بعض هذا التراث.
نلحظ بتاريخ التراث الإسلامي ظاهرة فريدة طريفة للغاية وهي طلب الجماهير أو عموم القرّاء من العلماء إفراد مؤلفات لاستجلاء بيان بعض القضايا التي لم يقفوا لها على إجابة تشفي غليلهم
إن الخوف شعور فطري لازم الإنسان منذ نزول آدم عليه السلام؛ خوف من المجهول، ومن الألم، ومن العدو، ومن الأخطار، فإذا ما تحقق الخوف، جاء الحزن كنتيجة متوقعة لتلك المخاوف.
الحق أن القرآن يؤثر أشد التأثير في هؤلاء الذين يقرأونه بقلوبهم قبل ألسنتهم، بأوعيتهم وأفئدتهم قبل آذانهم وأعينهم، يستشعرون فيه المعاني قبل الألفاظ والمباني.
كانت “شجرة الدر” امرأة قوية صلبة أثبتت جدارة وصلابة وقوة بالمواقف المختلفة والمشاركة بالحكم، وما رأيناه في سلطنة “أيبك” وسياسته العامة يؤكد أنه كان ذكياً قظاً ليس ضعيفاً.
بعد وفاة السلطان ألب أرسلان، سار ابنه ملكشاه على سياسة أبيه التوسعية لاسيما في آسيا الصغرى، لكن قيام مملكة سلاجقة الروم في الأناضول لم يرجع إلى الدولة السلجوقية النظامية وحدها
عجيب أن ترى الاطراد في الوصف على مدار قرون متوالية عن الروس بكتب البلدان العربية قبل ألف عام، وصف بالتأخر والتخلف والتقزز، في وقت كانت الحضارة الإسلامية في ألمع فتراتها.
إن مشهد الحج الأكبر الذي يجمع الناس من كل فج عميق، يتواضعون فيه لله، ويشعرون فيه بالوحدة والقُربة، سيظل هو الأخلد والأبقى على مر التاريخ، رغم تغير الواقع السياسي للأمة.