في ظل التطور الحاصل في القرن الواحد والعشرين وكل التحديثات التي اعتدنا التكيف معها، إلا أننا لم نستطع لغاية تطوير العقل البشري في فكرة الزواج وتسليع المرأة!
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الرعب في فلسطين هو سيد الموقف حين التفكير بحرية الحركة! أما بالنسبة لحالنا العربي فنحن بحاجة لقيادة عربية ليبرالية تدرك أهمية الحريات لا تقمعها في كل يوم بمناسبة وبدون مناسبة
لم أصبح أماً بعد! ليس لشيء لكنني لم أتقن قاموس الأمومة المختلف من نوعه، لا أعرف إن كانت الأمهات تمتلك قاموساً موحداً بكل العالم ولكني متيقنة أن للأمهات لغة خاصة.
الخيار مفتوح والحريات في هذا العالم كبيرة لاختيار الأنسب لكل شخص، ولكن العجيب ممن يرثون كل معتقدات وطرق حياة الآباء، فالحياة أقصر من أن نرث حتى طريقة تسلسل حياة كبارنا!
ردود الفعل المحيطة كانت مصدر تفاؤل بالنسبة لي، جعلت أملي أكبر، بأن تنفك عقدة مجتمعاتنا بالحكم على الأشخاص من لبسهم وشكلهم فوجود فئة تحترم الحريات تجعل الأمل أكبر بواقع أفضل
حزينة فقد صدمت مرتين حين سمعت خبر الوفاة؛ الأولى لأنني لم أكن لأعرف أنها على قيد الحياة بعد! والثانية أن جمهورها تذكرها وتغنى بها بعد خبر الوفاة!
الأمهات العظيمات أصبحن يمارسن الحب بمتابعتنا والدعاء لنا حتى افتراضياً، أستطيع تفهم هذا الحب، فلا أعلم لو كنت مكانها ماذا سأفعل مع ابنتي الوحيدة!
العصبية الفصائلية استفحلت بالشعب الفلسطيني حد الثمالة وجردت أغلب الناس من الموضوعية بالحكم على الأمور السياسية فالحكم عليها عائد للانتماء للحزب أو الفصيل السياسي
يجب علينا كفلسطينين أن يكون سقف حملاتنا هو مطالبة الدول العظمى وخصوصا بريطانيا بموقف حاسم تجاه الشعب الفلسطيني، فكل الاعتذارات لا تعني شيئا أمام أم فقدت طفلها بهذه المئة عام!
آمنة وصوفيا نموذجان أحدهما لإنسانة حقيقية فقدت أبسط حقوقها وعنفت من والدها وصودر جواز سفرها وزوجت رغما عنها، والأخرى روبوت “جهاز آلي على شكل إنسان” كرمتها الدولة السعودية بمنحها الجنسية!