غريب ما يقع ببلدي، نخب سياسية وفكرية غارقة في الريع والانتهازية حتى الثمالة.. أحزاب تحولت إلى دكاكين خاوية على عروشها من أي برنامج إلا برنامج تسويق الوهم للشعب.

غريب ما يقع ببلدي، نخب سياسية وفكرية غارقة في الريع والانتهازية حتى الثمالة.. أحزاب تحولت إلى دكاكين خاوية على عروشها من أي برنامج إلا برنامج تسويق الوهم للشعب.
شيوخ وفقهاء ونخب السوء والسلاطين، هم عملاء الأجهزة الأمنية قديما وحديثا وكانوا كثيرين بلا حصر لأنهم كانوا أضعف من المواجهة أو إن طبيعتهم تدفعهم إلى النفاق والتزلف وانتظار المنفعة!
كأن التاريخ يعيد نفسه، فمند القديم ومؤسسي الحركة الصهيونية وعملائها يتقربون إلى سلاطين الدولة العثمانية ليس حبا في السلاطين ولكن من أجل استمالتهم ونيل موافقتهم لأخذ فلسطين.