أيها اللاجئ الفلسطيني بسورية، إنه مخيم اليرموك الذي كنت كلما فَرَغَتْ قربتك تزودت من معينه. كلما ضعفت أو تعبت، أسندت ظهرك إليه. كلما جار عليك الزمان، رميت رأسك على صدره.
محمود زغموت
كاتب و باحث متخصص في شؤون اللاجئين الفلسطينيين في سوريا و عضو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
والحميم يصب على المخيم صباً، تابعت الغالبية التي نزحت من أهالي اليرموك ورشة الهدم التي تمركزت آلتها المتوحشة في المحيط، وأخذت تفكك تاريخهم وذكرياتهم حجراً حجراً.
بالطبع كان الرجل ملحداً، والأصل أن يكون هذا مؤسف بالنسبة لنا، لكن ما يجب أن نبني عليه ونجيره لصالحنا، هو أن “هوكينغ”، وقف مع حقنا كشعوب في حياة حرة كريمة.
إعلان