إننا نُحب أن نَتَمنى ونطلب، ولكننا لسنا على استعداد اتخاذ الخطوات الخطرة أو المجازفات في بعض الأحيان التي قد تكون غير مضمونة، نُريد الشيء دون عناء.

إننا نُحب أن نَتَمنى ونطلب، ولكننا لسنا على استعداد اتخاذ الخطوات الخطرة أو المجازفات في بعض الأحيان التي قد تكون غير مضمونة، نُريد الشيء دون عناء.
ما زلتُ أذكر أول من صارحني برغبته بالانتحار، لقد أصابني الرُعب، وحاولتُ جاهدة أن أُثَمّن مفهوم الحياة في عين الراغب بالموت. أحسستُ بأنها حياتي، غالية في عيني رخيصة في نظره!
“أين العرب؟” الجملة التي تظهر تلقائياً بعد إطلاق أي صاروخ بغض النظر أين وجهته، ومع كل قرار جديد كنقل عاصمة مثلاً! ومع أي صور تُنقل هنا وهُناك لمجزرة أو إبادة.
إنني لستُ مُسنة بعد، ولكني أكاد أشعر بأنني مُسنة وفقدت الكثير.. ومات كل عزيز وابتعد عني كل قريب، ما الذي يفصلني عن دار العجزة؟
علينا أن نعتزل مناقشات الدين والحرية، وترك هذا المجال بأن يكون ساحة يعبث بها الجُهلاء. فلا مكان للعلم والثقافة ولا الدين في فضاء أزرق يفتقر جاذبية العُلماء أو أصحاب الدين.
بالنظر لأعمارنا التي يختزنها كل تناقضنا فالعُمر فعلاً أقصر من أن يُعاش رمادياً في الحياد، لا أنتَ أبيض لا تملُك من الرأي شيئاً
نفس المصاعب ونفس الشخصيات والمحطات المُحبطة، المُشجعة، المنطقية واللامنطقية وما بعد المنطق حتى. بدواخلنا جميعاً بضع رغبة تُلح برؤية الله، بغض النظر عن أبعاد الرؤية ونوعها أو حجمها.
ما يفصل شروق النجم الناري الضَخم المُلقب بالشمسِ عن لحظةِ غروبه دقيقة، وما يفصل صيامنا عن إفطارنا هي تكبيرة تنتظر دقيقة.. لا شيء حولنا وفي دُنيانا يستلزمُ أكثر من دقيقة
فكرتُ أن أقول لها بأن والدي كان يبحث بدفتر وصفات أمي ويُجرب كل شيء، وحتى أنه تعلم أن يعجن لأكثر من مرة ولم ييأس، لأن أخي الصغير يُحب معجنات أمي
ماتت أمي وهي لا تذكُرنا، ولا تُفرق بيني وبين الممرضة في ذاك المشفى. غريبة أنا تماماً في حُجرتها أنال منها جملة من الأدعية للغريب والرضا على ذاك الغريب المُحسن لها