كنا نقف عند زاوية المقبرة، ننظر إلى القبور من جهة وإلى قمة الجبل من الجهة الأخرى، وكأن السماء في هذا المربع القروي الصغير، تتلو للغيم كل صباح قصة البداية والنهاية.

كنا نقف عند زاوية المقبرة، ننظر إلى القبور من جهة وإلى قمة الجبل من الجهة الأخرى، وكأن السماء في هذا المربع القروي الصغير، تتلو للغيم كل صباح قصة البداية والنهاية.
الحال تغيرت عندما أصبحتِ بحاجة لإمساك يدي على الدرج. كانت يدي بيدك وذهني شاخص هناك على باب المدرسة أراكِ عبر المدى تحملينني إلى كل نهاية بلغتُها إلى يومي هذا.