فعلا ليس عملا دراميا وفنيا فحسب، بل رحلة خالدة في ذاكرة المشاهد، توقظ بمَشاهدها تلك الروح المسلمة التي تعتزّ بدينها أولا، وتوقن أنّ هدفها في الحياة ليس الاستمتاع بشهوات الدنيا.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عادات قبيحة اقتحمت شهرنا، وكدّرت صفوه الكثيرين من بركته، وجعلت الشهر عادة اجتماعية ذات طقوس غريبة ما أنزل الله بها من سلطان! فاللهم سلّمنا لرمضان وسلّم رمضان لنا ووفقنا فيه.
إن معايير القبح والجمال تتباين تبعا لقناعات الأشخاص، وما نكرهه من وجه، قد يكون هو الذي نحبه من وجه آخر، إذا نحن تركنا الإرادة السليمة تعمل عملها الإنساني بالعقل والقلب
حين سمعت خبر “إلغاء تدريس التربية الدينية” المشؤوم بمصر، شعرت بألم شديد، وحاولت أن أضع نفسي في مقام أساتذة المادة، خصوصا من يدركون معنى تجرديها من انتمائها الإسلامي.
لماذا سرعة انقيادنا لأمر الله بطيئة حدّ الاستهتار واللامبالاة..وسرعة انجذابنا لشهواتنا تكاد تسبق سرعة الضوء؟ لماذا تبلّدت حواسنا فما عدنا نخشى شيئا في هذه الدنيا غير الفقر وضياع مُتع الحياة؟
أن تُدرّس تلاميذ السنة الأولى إعدادي…يعني أن تجتاز محنة عظيمة تشبه اجتياز العبد للصراط الدقيق…أن تستجمع كل قواك العقلية والنفسية…وتجاهد بما أوتيت من قوة شخصية ومعرفة علمية حتى لا تقع.
هل نقاوم هذا التيار الجارف رغم ضعفنا، أم نلوذ بعزلة تحمينا من هذا العبث وتنقذ ما تبقى من خير فينا فنعضّ على أصل شجرة حتى يأتينا الموت؟
حُق لرواية ساق البامبو أن تحظى بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” لسنة 2013، وحق لطبعاتها أن تتناسل لتصل إلى الطبعة 26 هذه السنة.