دائمًا ما كنت أبحث في معاني الكلمات كمن يغوص في بحر من الأسرار، لا يسعى إلا إلى أن يقبض على جوهرها الخفي، فإذا هي بين يدَيه كنوزٌ من المعاني تضيء ظلمة الروح وتنفذ إلى أعماق القلب..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عندما ننظر لنوعية البرامج التي أصبحت تُطرح وتُموّل بالملايين في وسائل الإعلام، لا نجد سوى ما يمكن أن نصفه بالضجيج العابر.. برامج بزخم، لكنه زخم بلا أي وزن أو قيمة، مجرد أصوات تتداخل دون أن تترك أي أثر
بمجرد أن يأتي ذكر الصحة النفسية نربطه جميعًا بمواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على صحتنا من خلال حزمة المشاعر التي نمر بها ونحن نمسك هواتفنا ونتصفح بملء إرادتنا ما تحمله لنا المنشورات المتبابية
هناك عوامل تدفع بالشّباب لأن يقلّدوا ويسيروا في نفسِ الخط الذي سارَ عليه غيرهُم، فحياةُ الأضواء، وطعمُ الشُّهرة يُغريانِ شريحةً لا بأسَ بها مِن شبابِ مُجتمعنا.
لم تبقَ سوى لغة التعاطف الالكترونيّ سبيلا للتخفيفِ من الوجع، ولم تعُد ثمّةَ وسيلة سوى النظر لألبوم الصور القديمة التي بنى عليها الغبارُ أعشاشًا، واحتضانِها بصمت.
أرى الكثيرين قد تغيّرتْ عاداتُهم للأحسن، وكأنّهم تعلّموا مِن دروس الحجر مالم يتعلموهُ سابقًا في حياتهم، فمنهم مَن أصبحَ يُولي للنّظافةِ اهتمامًا أكبر، ومنهم مَن صبَّ جلّ اهتمامه لعائلته.
ثورة الجزائر التي اختار شعبُها أن يطلق عليها اسم الحراك لعدّة أسباب لعلّ أهمّها ما حملته كلمة الثورةِ لبلدان الربيع العربي من مآسي، لا يرغب الجزائريون بتكرارها.
في اسطنبول، لا تُطبَخ الذكريات فحسب، بل تُصنَع لها التماثيل، وتُقدّم لها القرابين كي ترضى، هي المدينة التي تُقاتِل فيها نفسَك كي تصمُد بعيدًا عن إغراءاتها الكثيرة.
لعلّ موضوع الانتخابات كان القطرةَ التي أفاضتْ كأس الخلاف بين إخوة الحراك، وأظهرت هذا الشّرخ وعرّته، فلَم تسْلَم النقاشات بينهم من عداوةٍ ولم تخلُ من تجريح وبدلا من نقاش القضايا.
وائل غنيم الشّاب الثلاثينيّ، المهندس والمدير الاقليميّ السّابق لشركة غوغل في مصر، والذي كان أحدَ رموز ثورة يناير ومَن أطلق شرارتها الأولى عبر صفحته: كلُّنا خالد سعيد.