لا توجد أي كلمة تخفف من حزن الأمهات الذين فقدوا أبنائهم وأحبابهم. لكنك ستجد في عيون الأمهات ألف مواساة تخفف من حزنك، وستجد في كلماتهن الدواء لكل داء قد يصيبك.

لا توجد أي كلمة تخفف من حزن الأمهات الذين فقدوا أبنائهم وأحبابهم. لكنك ستجد في عيون الأمهات ألف مواساة تخفف من حزنك، وستجد في كلماتهن الدواء لكل داء قد يصيبك.
أرادت الشعوب أن تتنفس هواءها، أرادت أن تتكلم دون خوف، أرادت أن تنتقد دون سَجن، أن تختار الحامن دون فرض، لقد كانت الحرية طموحهم، فكان عقابهم تحويل حياتهم إلى جحيم.
حتى المجتمعات العادلة، تبقى فيها المرأة الحلقة الأضعف، فلا حقوق ولا مساواة مع الرجل، لا قانون يحميها من الضرب ولا العنف من زوجها، فأي حقوق هذه؟
العلاقة بين الرجل والمرأة هي ما تقوم عليها أسس الحياة الناجحة والسعيدة فبقدر ما يكون بينهما من التفاهم تسعد حياتهم وتنجح وبقدر ما يكون بينهم الاختلاف والتباعد تفشل تلك الحياة.
مع بداية أي أزمة أو حرب تبدأ البلاد بالتغير، ويبدأ معها نشوء طبقة جديدة في المجتمع طبقة تتكون من محدثي النعمة وأصحاب الأموال مجهولة المصدر ليسوا من أصحاب المال والتجارة.
على الإنسان التمهل والتريث بكل ما يصدر عنه وإن يخلص النية في تعاطيه مع الأخرين وأن يقصد دروب الخير ويتقي مسالك الشر والسوء في كل ما يتعلق بحياته وحياة الأخرين.
أصبحت المعتقلات وأماكن الاحتجاز في سوريا أكثر من فنادقها، ففي كل حي يسيطر عليه النظام هناك معتقل وسجن، إضافة إلى انتشار الحواجز ونقاط التفتيش للتضييق على الثوار.
كيف حالك يا أخي الغالي؟ هل ما زلت تذكرنا؟ سأقول لك ما الذي تغير، أنت الآن مغيب، معتقل أو ربما شهيد، لكن أمل أمي برجعتك ينفي أنك شهيد..!
كيف لنا أن نتصور أنفسنا نعيش في سجن ينسانا فيه الجميع، ولا أحد يتكلم لأجلك أو يفعل شيء لأجلك أو يقاتل لأجلك أو يدافع عن قضيتك.