سّعت حكومة نتنياهو يومًا بعد آخر الهوّة بينها الجمهور الإسرائيلي المدني والعسكري وبينها، وبدأ كبار السياسيين والقادة العسكريين في تبادل الاتهامات منذ بدايات هذه الحرب حتى مراحلها الحالية.

سّعت حكومة نتنياهو يومًا بعد آخر الهوّة بينها الجمهور الإسرائيلي المدني والعسكري وبينها، وبدأ كبار السياسيين والقادة العسكريين في تبادل الاتهامات منذ بدايات هذه الحرب حتى مراحلها الحالية.

الموقف العربي يدفع باتجاهين: الأول رفض موضوع تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع، والثاني فتح آفاق السلام والسلم العالمي والإقليمي من خلال إقامة دولة فلسطينية على كامل ترابها بحدود ما قبل حرب الأيام الستة.

فرض نفوذ كل من الولايات المتحدة وإيران بالعراق ضغوطًا شديدة على الحالة السياسية والأمنية، خصوصًا في حالات الاختلاف وتناقض المصالح بين الطرفين.. فما أثر هذا الصراع على الوضع السياسي بالعراق؟

كل دول المحيط العربي والإقليمي -باستثناء إيران- تريد للعراق أن يعود قويا معافى ليحقق التوازن المطلوب، بعد أن غُيّب عن المشهد السياسي والإستراتيجي جزئياً بدءا من 1990 وكلياً منذ 2003.

إزاء تزايد المشاكل التي عانى منها عشرات الملايين من العراقيين، وعجز الحكومة عن القيام بواجباتها، فإن الصوت “الخجول” المطالب بالتقسيم أو “الفدرلة” بدأ يرفع وتيرة الحديث عن هذا الأمر.

رغم أن العلاقات الخليجية الروسية بدأت مؤخرا تتجه نحو التحسن، فقد ظلت خلال الحقب الماضية تراوح مكانها لعدة أسباب منها المخاوف الخليجية من المد الشيوعي القادم خلال الفترة السوفياتية.

عملت إيران منذ انتهاء حربها مع العراق 1988 بصبر وبطء وسرية من أجل الخروج من دائرة “الاستضعاف” إلى دائرة القوة والتمكن، عبر برامج اقتصادية وسياسية وعسكرية.

أثناء الحرب العراقية الإيرانية وقعت أعداد من العسكريين العراقيين أسرى حرب لدى إيران، وهي فرصة استغلتها إيران لتجنيد العديد منهم تحت مسمى “التوابون” لتوظفهم لاحقا في إطار تدخلها في العراق.

ما زال الاتحاد حلما يراود أحلام الخليجيين، بعد أن طرحته السعودية 2011، سعيا لتطوير المجلس الحالي إلى اتحاد ترتقي فيه الصورة إلى مشهد تكون فيه للجميع هوية واحدة وقيادة واحدة.

لم يعد تدخل طهران في الشأن العراقي مجرد تكهنات وتخمينات، كما كان بالسابق، فهناك تصريحات إيرانية تتحدث عن ضم العراق لتكون ضمن إمبراطورية إيرانية كبرى عاصمتها بغداد.
