ستظلّ مجزرة الميدان، عاراً يقضّ مضاجع القتلة، وجريمةً لا تسقُط بالتّقادم، وندباً غائراً في أرواحنا، وسؤالاً لا إجابة له، وثقلاً يجرّ النفس خلفه بلا أدنى قدرةٍ على التحرر.

ستظلّ مجزرة الميدان، عاراً يقضّ مضاجع القتلة، وجريمةً لا تسقُط بالتّقادم، وندباً غائراً في أرواحنا، وسؤالاً لا إجابة له، وثقلاً يجرّ النفس خلفه بلا أدنى قدرةٍ على التحرر.