بين كل أشلاء الموت كنتُ أعتقد بأن الحياة عادلة! وما قصدتُ هو أن الله عادل. وأنه ما دام في قلبي ومعي، ستبدو كل هذه الدماء، وكل هذه الحياة البائسة عادلةً.

بين كل أشلاء الموت كنتُ أعتقد بأن الحياة عادلة! وما قصدتُ هو أن الله عادل. وأنه ما دام في قلبي ومعي، ستبدو كل هذه الدماء، وكل هذه الحياة البائسة عادلةً.
أنا لا أقوى على ترك أشلاء طفولتي في شوارع حارتنا تركاً أبدياً، وليست لدي الشجاعة للرحيل دون كُتبي وأشيائي، وبعضي، وكلي، أتعذب إن تُركتُ ناقصاً هكذا، روحي موزعة حيثُ كبُرت.
وحده الحب يا إيمان القادر على أن يصنع المعجزات. لم تكن جريمتنا أنهم شوهوا الحب، جعلوه عقيماً لا يُنجب إلا زينته التي يُبديها لكل من أراد
الرقص ميكانيزم دفاعي داخلي آخر، إنها صرخات داخلية خرساء تدفعها الموسيقى للتحرر عبر أجسادنا، وقررت أنه ميكانيزم دفاعي مهم جداً لي للمضي قدما في حياة مزدحمة بالهجوم.
في الحرب كان بإمكاني احتمال الكثير، كانت لدي طاقة عظيمة تُمكنني من أن أخترع النُكتة، مع كل صاروخ كنت أفعل ذلك وأضحك بملء قلبي حتى لا يُصاب الصغار بالذعر.