الخلاف بين العرق العربي والفارسي والتركي كان سمة بارزة في الدولة العباسية بل حتى في البيت العباسي نفسه. أما الثورات فقد كانت في أغلبها ثورات دينية استهلكت قوة الجيوش العباسية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
رغم ظهور الرافضة إلا أنها لم تكن ذات تأثير قوي وكانت محصورة في منطقة الكوفة، فلم يعرف العالم الإسلامي آنذاك شيعة أو سنة بل عرفوا خلافات طاحنة ظهرت بأبشع صورها.
كانت الخوارج فرقة عقائدية لكنها لكن لم تستطع تحويل النزاع والخلافات بين المسلمين إلى نزاع عقائدي، لأن الخوارج كانت على حرب مع الجميع، مع جيش علي ومعاوية ثم الدولة الأموية.
خلافات سياسية لم تعتمد على أي عقيدة لكن شابها استغلال عقائدي من فئة قليلة أدت في النهاية إلى كارثة، لكن ماحدث بعد ذلك كان حدثا عظيما في ضمير الأمة الإسلامية.
إعلان