يُدرك الرئيس ولد عبد العزيز ـ أكثر من غيره ـ بأن التمديد والبقاء بالسلطة من بعد اكتمال المأمورية الثانية هو أمرٌ غير ممكن، وبأنه في أحسن الأحوال سيشكل مخاطرة كبيرة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هناك باب مفتوح كان على الرئيس ولد عبد العزيز أن يجربه، وهو باب الخروج الآمن من السلطة، ولكن المشكلة هي أن الديكتاتوريين من الصعب جدا أن تكتب لهم خاتمة حسنة!
في البلدان الحديثة العهد بالديمقراطية، والتي تقدس شعوبها القائد أكثر من تقديسها للمؤسسة، فإنه يكون من الخطأ الكبير المطالبة بالتمديد لرؤساء الأحزاب حتى ولو كانوا يتمتعون بكاريزما عالية
أتيحت للرئيس اليمني صالح فرصة للخروج الآمن من السلطة، ولكن ما كان لهذا الدكتاتور أن يحظى بنهاية آمنة كهذه، ولذلك فقد ظل متشبثا بالسلطة وظل قلبه معلقا بها
السؤال الذي حيرني كثيرا يتعلق بتصنيف المواطن الموريتاني، هل هذا المواطن غني أم فقير؟ إن أجبتم اعتمادا على نصيبه من ثروة بلاده، بأنه مواطن غني، فسأقول لكم كيف تقولون ذلك؟!
مرة أخرى يجد العرب أنفسهم أمام أزمة جديدة افتعلتها دولة عربية كبرى كان يعول عليها في هذه الفترة العصيبة من تاريخ العرب، وستكون هذه الدولة العربية الكبرى هي الخاسر الأكبر
الجزيرة هي فكرة رائدة من نوعها، وأطلقت في وقت وفي بيئة غير مساعدة على نجاح قناة فضائية، ومع ذلك فقد حققت هذه الفضائية نجاحات كبيرة وغير مسبوقة
كان بإمكان حكومة بلادي أن تتخذ موقفا مشابها للمواقف التي اتخذتها شقيقاتها في المغرب والجزائر وتونس، موقفا عاقلا تعلن من خلاله الحياد مع الاستعداد لدعم أي وساطة تسعى لحل الأزمة.
علينا أن نستبشر خيرا بفوز رئيس تم وصفه ب “المجنون وبالعديم الخبرة” وذلك لأننا قد جربنا من قبله رؤساء “عقلاء” تعاقبوا على حكم أمريكا ولم يجلبوا لنا إلا الخراب والدمار.
ياعباس إنك كنتَ بحاجة لأن تتصنع البكاء لا لكي تثبت بأنك حزنت لموت بيريز بل لكي تثبت بأنك حزنت بمناسبة تذكر استشهاد محمد الدرة، والذي تصادفت الذكرى السادسة عشر لاستشهاده.