المستفيد الإقليمي الأكبر من حال التشظي والتنافر العربي هما كل من إيران وإسرائيل، فالأولى خلا لها الميدان لتسرح وتمرح وتعبث بأمن العراق وسوريا واليمن، وإسرائيل استفردت أكثر بالضفة الغربية وغزة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مؤتمر وارسو كان مؤشر واضح على خروج أفاعي التطبيع العربية من جحورها، وتأهبها للدغ كل من يعارض أو ينتقد انبطاحها المعلن لرغبات الصهاينة.
بذور الثورة في إيران قائمة منذ تأسيس جمهورية الخميني، فالظلم والتهميش والتفقير الذي انتهجته الثورة الشيعية ضد المحافظات ذات الأغلبية السنية أدى إلى تعميق الفجوة بين مكونات الشعب الإيراني.
إعلان