الرؤية اليهودية للتاريخ رؤية حلولية، بمعنى أن بعض الحاخامات كانوا يتصورون أن الإله قد حل في الشعب اليهودي فأصبح شعبا مختارا، كل أفعاله خيّرة كانت أم شريرة، أفعال مقدسة.


مفكر إسلامي يعد من أبرز المتخصصين في تاريخ الحركة الصهيونية، وهو أحد مؤسسي حركة كفاية المصرية المعارضة. حصل في حياته على كثير من الشهادات والجوائز، كا... ن آخرها جائزة القدس
الرؤية اليهودية للتاريخ رؤية حلولية، بمعنى أن بعض الحاخامات كانوا يتصورون أن الإله قد حل في الشعب اليهودي فأصبح شعبا مختارا، كل أفعاله خيّرة كانت أم شريرة، أفعال مقدسة.

منذ أعوام طويلة وأنا أجمع بعض النكت من الصحف الإسرائيلية، وقد وجدت أن هذه النكات تعبر عن لا وعي الإسرائيليين وعن خريطتهم الإدراكية الحقيقية، أي الطريقة التي يدركون بها الواقع.

الحداثة في جوهرها إيمان عقلاني مادي بالتقدم وإيمان بالمستقبل الذي سيتحقق فيه التقدم، الذي أصبح المعيار الوحيد. ولكن التقدم مجرد حركة مستمرة لا نهاية لها، وهو ما يعني سقوط الثبات.

يعكس لنا هذا المقال صورة واضحة متبلورة: كيف يدرك معظم أعضاء النخبة الأميركية الثقافية والحاكمة الصراع العربي الإسرائيلي. قد تكون تلك الصورة قاتمة وكئيبة، ولكننا لابد أن نأخذها في الاعتبار.

كلمة “أيديولوجية” اسم أعجمي، وهو مصطلح مختلط الدلالة وأيضا غريب على اللغة العربية، ولذا نظرا لغرابته يصبح نحت فعل منه مسألة صعبة للغاية.. فكيف نفهم هذا المصطلح؟

لقد سقط الإنسان في المنظومة المادية واخترقته مجموعة من الأحلام والأوهام والرغبات لا يدرك تضميناتها الاجتماعية والأخلاقية، رغم أنها توجِّه وتحدِّد أولوياته دون وعي منه

هذا المقال كتبه الدكتور عبد الوهاب المسيري -رحمه الله- للجزيرة نت قبيل وفاته، ويدعو فيه إلى سلوك طريق جديد يتجاوز الحداثة الداروينية التي أدخلتنا في طريق مسدود إلى حداثة إنسانية تحقق التناغم والعدل والسلام.

يتناول المسيري –رحمه الله- في هذا المقال الذي كتبه للجزيرة قبيل وفاته أحد أهم العناصر التي تقوض الإيديولوجية الصهيونية، وهي أن يهود العالم ثبت أنهم ليسوا شعباً وإنما جماعات متفرقة, وأن إسرائيل تمثل لهم ديزني لاند أو متحفا يهوديا وأن دورهم تقديم الشيكات.

يروي د. عبد الوهاب المسيري (يرحمه الله) العديد من النكت الإسرائيلية ذات الدلالات, من بينها تخصيص عام للإنجاب.

النكتة لها وظائف عديدة، بعضها سلبي وبعضها إيجابي، فمن الناحية السلبية يمكن أن تكون النكتة مجرد تنفيث عن غضب مكبوت بخصوص أوضاع اجتماعية وسياسية غير مرضية وغير عادلة، ولكن بدلا من أن يحاول المرء أن يتمرد عليها ويغيرها فإنه يكتفي بإطلاق النكتة والضحك.
