تشهد الولايات المتحدة في الرئاسة الثانية لدونالد ترامب صراعا حادا بين الرئاسة والمؤسسة القضائية. وبدأ الصراع يأخذ منحى آخر عندما أعلن ترامب قبل أيام عن أمر تنفيذي يستند إلى “قانون الأعداء الأجانب”.
تدفق المحتوى
يعتقد الخبراء أن ترامب سيلجأ لتكثيف سياسة “الضغط الأقصى”، بما في ذلك فرض عقوبات إضافية ومواقف عسكرية وتهديدات متنوعة لإيران. وربما يمنح إسرائيل تفويضا مطلقا للرد على المشروع النووي الإيراني.
بصورة غير مباشرة، أعطى الرئيس دونالد ترامب إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات في قطاع غزة، ومن جانبها أعطت إسرائيل واشنطن إخطارا مسبقا بالهجمات.
يرى خبراء أميركيون أن تشدد دونالد ترامب تجاه جماعة الحوثيين اليمنية بدا واضحا مع بدء هجمات أميركية ضد أهداف تابعة للجماعة وبعض قياداتها، وسط تعهد باستمرار هذه الهجمات حتى يتوقف تهديد الملاحة البحرية.
أجمع مسؤولون أميركيون على أن هجمات بلادهم ضد جماعة أنصار الله الحوثيين باليمن تأتي لتحقيق السلام ومعالجة فشل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وعجزها عن وقف تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
لا يخشى ترامب ما يكرره كبار مساعديه من أن رفع التعريفات الجمركية سيؤدي إلى زيادة الأسعار، ويرى أن ذلك سيدفع لترشيد الاستهلاك، وتشجيع عودة التصنيع لأميركا.
بعد أن طالب بترحيل أكثر من مليوني شخص يمثلون سكان قطاع غزة، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لينكر وجود أي نية أميركية لتهجير الغزيين، مما أثار حالة من الغموض في مختلف دوائر العاصمة الأميركية.
مثلت تصريحات المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون “الرهائن” آدم بولر بأن المحادثات المباشرة بين إدارة دونالد ترامب وحركة حماس كانت “مثمرة للغاية”، تغييرا كبيرا في السياسة الأميركية.
روى الرئيس دونالد ترامب في خطابة الطويل، والذي استغرق 100 دقيقة، قصة الأسابيع الستة الأولى له في البيت الأبيض، وشرح كيف تعكس أفعاله التنفيذية الكثيرة رؤيته الأكبر لأميركا خلال السنوات الأربع القادمة.
في الوقت الذي وصل فيه اتفاق وقف إطلاق النار الخاص بقطاع غزة إلى مرحلة من الجمود والغموض بعد رفض إسرائيل بدء الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، ضاعفت واشنطن من ضغوطها على حركة حماس.
