لم يتساءل المصفقون لترامب ضد الإرهاب: لماذا قيّد الرجل الإرهاب بالإسلام وأعرض عن الإرهاب اليهودي والمسيحي والبوذي…، ولماذا لم يضع محددات لتوصيف ذلك الإرهاب الإسلامي؟!
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
وفي الوقت الذي تدعم فيه السعودية وحلفاؤها الثورة السورية وتتمسك بموقفها الرافض لبقاء الأسد، تسمح أمريكا لإيران بالتدخل السافر في سوريا لصالح الأسد
تنطلق فلسفة الغرب المسيحي في التعامل مع الخطيئة، من كون الإنسان خاطئاً منذ ولادته، لأن أباه آدم قد ارتكب الخطيئة وأكل من الشجرة، وأن المسيح صلب ليُكفّر عن خطايا البشر.
الحركة الإسلامية ليست مُطالبة بالشمولية، ولا بأن تكون حكومة ظل أو دولة داخل الدولة؛ بل مطالبة بالإصلاح في شتى التخصصات، وهذا لا يلزم إدراج أعضائها وأنشطتها في عمل تنظيمي شمولي.
الحرب على شيخ الإسلام ليست وليدة اللحظة، بل جذورها تعود إلى عصر ابن تيمية نفسه وبقيت حتى اليوم، ومع ذلك فمنهجه التجديدي يسري في دماء الأمة عبر القرون.
لقد طال التصوف كغيره من الظواهر الدينية التي يمور بها العالم الإسلامي الكثير من التحريف،مما سهل استخدامه كمطية في بعض الأحيان لتشويه الدين بل و حتى محاربته في أحيان أخرى.