التفت لأجدها متسمرة، في تلك الوحدة الوقحة، مرة أخرى تدخل عليَ دون أن تستأذنني بذلك حتى أنها لم تطرق الباب ولم تكلف نفسها بترك رسالة تنبهني فيها أنها قادمة..
ضحى القوقا
سألتزم بصمتٍ يحتويه قَلم، فما عاد للحديثِ جدوى.....
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
مجبرون أن نصافح الأمل كل مرة نسقط فيها قبل بلوغ الأرب، تستوقفنا بهجة الذين يحتفلون بميلاد أرواح معاد تدويرها من بقايا أرواحهم الميتة، يستوقفنا جمال الورد المكلل على حلقات رؤوسهم.
أي شئ بعد الحرب يمكنك الاحتفاظ به سوى ذكريات معتقة برائحة البارود وأشلاء الموتى! حتى غيمة بيضاء لست تملك، لن تخرج سوى بأمنياتك أن يحفظ الله روحك في المرات القادمة.
كيف للأرض أن تقبل بأقدام زائفة، منازل مجهولة الهوية والطراز، لغة لم يعهدها الهواء المتنقل في طرقاتها، بقيت صامتة تتجرع دماء أبنائها وهم يحاولون إنقاذها من الغرق في محيط اللاشئ.
إعلان