بعض الأمهات يأتين وبكلّ ثقة، سائلاتٍ متعجباتٍ عن انعدام الشّخصية القياديّة في أبنائهنّ وبناتهنّ. ماذا عساني أُجيب وقتها؟ ناهيك عن كُفري بوحدانيّة هذا النّمط من الشّخصيات.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تظلّ الأنثى أقرب إلى صفاء تِلك الرّوح، أكثر من تكون بحاجة إليه، أكثر قُربًا من إنسانيّةٍ لم تطحنها الأيام، أو ربّما فعَلَتْ فعلتها في كثيرٍ منهنّ..
أن تترك أثرًا ويطيب، أن تبني وتستثمر في روح ويمتدّ البناء، لتدركَ ألّا شيء قد يُمنح كعملٍ من القلب كما يكون “التعليم”، ألا أحد يمنحُ بطيب خاطر كما “المعلّم الإنسان”.
في حبّ القرارات المصيريّة التي نتّخذها فتصنعَنا وشوقِنا للمسار الجديد الذي سيُغيّر الكثير من الأحوال بحياتنا، في هذا الحبّ تصالحتُ مع آلامي وعثراتي ومددتُ يديّ للألم الذي يُحييني ويُثبتُ إنسانيّتي
لم أكن حانقةً على البيئة التي ربيت فيه، رُبّما تساءلتُ في مراهقتي عن سرّ اختلاف الفتيات حولي، وكوْني معدودة من بين ثلاث فتيات يرتدين “الجلباب” في صفِّهم الدراسي قبل الثّانوي.
إعلان