هذه المناسبة كغيرها من المناسبات، كيوم المعلّم والأم والعَلَم والمولد النبوي وذكرى ميلاد أو رحيل شخصية تاريخية أو مؤثرة، لتجديد الولاء أو الانتماء لها والاحتفاء والتوعية بها عالمياً.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لم أذكر بعد ما تمرّ به المرأة العاملة في يومها ومحاولتها المتأرجحة في تحقيق التوازن بين عملها وأسرتها، أما تلك التي تدرس إلى جانب هذا كله فلها الله
لاجئون تجاوزوا حاجز الـ 65 مليون عالمياً وفقاً للإحصائيات الأخيرة لمفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يتقلّب كلّ منهم بين ذكرى الأمسِ ومستقبلٍ مجهول، 10 مليون على هذه الأرض بلا هويّة.
اليومَ نشهد تضخّماً مطرداً للجيل الرقميّ، وتغيّراً غير مسبوق في أدمغة أبنائنا ونمط حياتهم اليوميّ المرتبط بشبكة الإنترنت التي جعلت من خفايا العالمِ بأسره في متناوَلِ أيديهم.
الحب قوي متين، وثيق الرباط، الحب ود وسلوك، وتراكم لذكريات عميقة الخلود في الذاكرة تشفع لشريك الحياة في كل مرة يرتكب فيها خطأ ما، وتلازمه طالما أنه يتنفّس أكسجين الحياة.
بعيداً كلّ البعد عن جولات السّجال السياسي، والتحليلات المستميتة لتوجيه أصابع الاتهام لأحدهم، كنوعٍ من الاستنصار للذات، ومحاولة بائسة لإخماد صيحات الضمير
لابدّ أن نبقى على قيد الشعور، وألا نتحوّل إلى آلاتٍ تمشي على الأرض، ونُربّت بأكفّ المواساة على ما تبقى من بشريّتنا، ونتحسس بين الفينة والأخرى نبض إنسانيتنا.
عندما أطلق طفلي صرخته الأولى معلناً قدومه للحياة، كنت أجهل الحياة،وأجهل كيف أستقبله، وأنا نفسي لم أخرج من بين دفتيّ الطفولة، ومن جلباب زوجٍ صعب المراس وفظّ الطباع وغليظ اللسان..