تحدثنا عن تفعيل دور الشباب، والمرأة، واستيعاب الآخر، وغير ذلك من المراجعات. ولعلنا بالتواصل مع القائمين على العديد من الحركات الإسلامية، وجدنا إقرار معظمهم بحجم الأزمة ومظاهرها وجوانبها..

تحدثنا عن تفعيل دور الشباب، والمرأة، واستيعاب الآخر، وغير ذلك من المراجعات. ولعلنا بالتواصل مع القائمين على العديد من الحركات الإسلامية، وجدنا إقرار معظمهم بحجم الأزمة ومظاهرها وجوانبها..
كم عانت فلسطين، وكم عانى الشعب الفلسطيني، منذ أن بيعت فلسطين في سوق النخاسة، وتاجر كثير من قادة بني يعرب بها ثمنا لكراسيهم، وارتضوا التنازل عنها
النظام السياسي الإسلامي نظام مرن، جاء بعدد من الكليات، والضوابط المرجعية للعمل السياسي، وترك التفاصيل والمتغيرات للواقع وتغيره زماناً ومكاناً
التمكين للمرأة يحتاج جملة من التشريعات، والنظم واللوائح، تساوي بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات، وتشركهن في الانتخابات، انتخابًا وترشيحًا، بحث تغدو المرأة صنو الرجل، وتملك ذات الفرص.
إن المراجعة الأكثر إلحاحا هى غياب الرؤية الاستراتيجية الواضحة لدى معظم الحركات الإسلامية، مع أن بعضها مثل جماعة الإخوان المسلمين، انطلق من رؤية فكرية عنوانها استئناف الحياة الإسلامية
لا نتحدث عن تمكين الشباب لمجرد كونه شبابا من حيث العمر، وإنما نتحدث عن تمكين الشباب المؤهل، والذي يملك قدراً كافياً من المعرفة والخبرة، تؤهله للقيادة وتولي المسؤوليات.
أكثر الحركات الإسلامية مادتها وكوادرها من الشباب، ولكن أكثر قياداتها من كبار السّنّ. وأكثرهم لا ينتهي دوره، ولا يتوقف عن تولي المسؤولية أو يعزف عنها، إلا بالموت أو بمرض الموت.
من كان يفترض فيهم أنهم يعملون لعودة فلسطينيي الشتات إلى فلسطين، ومن كان يفترض فيهم أن يداووا جراحهم ويكفكفوا دموعهم، أضحوا يتآمرون على الحلم ويضعون حق العودة على طاولة المفاوضات
أين سيجار نتنياهو والهدايا التي تلقاها، مما يبلعه مسؤولونا العرب حكاما ووزراء وحكومات، من النفط وغيره من موارد دولنا من المعادن والثروات، ومن مقدرات الدولة، من غير رقيب ولا حسيب.
في ظل التحديات التي تواجه خطابنا الإسلامي، وما أفرزته من هجوم إلحادي، لابد من إصلاح الخطاب الإسلامي، وأحسب أن هذا الأمر تتصدى له فئة قليلة من العلماء، وبقدر غير كاف