يتصل الفشل بالعقلية الموجودة في المجتمع بشكل عام، ولا يتصل بالفرد أو المؤسسة التي تحاول الابتكار والتجديد وطرح البرامج التغييرية حتى لو كانت في صالح هذه المجتمعات.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في ظل هذه الطفرة التكنولوجية الشاملة، وتنوع مجالات توظيفها في خدمة الإنسان المعاصر، بات مجال العمل والتسويق وتأسيس الشركات ساحة للتطوير بما ينعكس إيجابا على ازدهار الاقتصاد وتوسعه..
دعوتي اليوم للشباب العرب أن يقوموا بقراءة عميقة وموضوعية لواقعهم، وأن يدرسوا خياراتهم بعمق ومسؤولية، وأن يحددوا بوصلتهم نحو تحقيق نجاح فردي يعتمدون بالأساس فيه على أنفسهم.
ما شهدته سوريا والعراق واليمن مؤخرا من مشاهد القتل الدموي والهمجي، هو ما أوجد لدى الناشئة والجيل الشاب، على وجه التحديد، ردة فعل سلبية قوية وعكسية جعلتهم يميلون لحالة من الهروب من الواقع.
نحن اليوم أمام جيل يختلف بالكلية عن الجيل الذي سبقه، وحتى داخل الجيل المعاصر -وأعني الجيل الشبابي- هناك تيارات معرفية وفكرية وثقافية تختلف من شريحة إلى أخرى.
عالم التسويق الصناعي مغيّب عن فلسفة التخصصية بصورة واضحة بكل أسف، فهو مجال حيوي وقطاع مهم في الاقتصاد العام في أي دولة..
الحالات التاريخية تتسم بالقسوة والعنف والقتل والتدمير، إلا أنها تمثل أيضا صورة متكررة عما نحياه الآن في واقع كورونا والنزاعات الطائفية والعرقية والجغرافية والمصلحية التي تغطي مساحات العالم المختلفة..
دخلت مصانع في فلسطين لا تضاهيها مصانع أوروبا والولايات المتحدة، وتفاعلت مع شركات ومنشآت اقتصادية تحمل في جنباتها بعداً دولياً يجعلها في مصاف الشركات العابرة للقارات، وتعرفت على عقول إبداعية..
التراب يدفع السائرين عليه نحو مساحات من الحياة لا يمكن أن يعرف بها الغارقون في عالم المصالح الذاتية، الفانون في ثوب حياة لا معنى لها
المشكلة اليوم لم تعد في فهمنا لحقيقتهم، قادة وسياسيون ومحللون وإعلاميون ونخب مصطنعة لا تتصل بالفهم، بل المشكلة أن هذه المخلوقات بدأت بكشف نصفها الأدنى دون خجل أمام العامة.