لا يستح الإعلام الخليجي المعروف التوجيه والتمويل والأهداف، من بث هذه السموم والأكاذيب والأساطير التي ليس لها مكان من التاريخ ولا الحقيقة.

لا يستح الإعلام الخليجي المعروف التوجيه والتمويل والأهداف، من بث هذه السموم والأكاذيب والأساطير التي ليس لها مكان من التاريخ ولا الحقيقة.
اغترب إن كان ذلك ملاذك، لكن لا تنسى أن تأخذ حقيبة أخرى تسع الخيبة، اشترِ دفترًا صغيرًا وقلم رصاص بممحاة.. دوِّن يومياتك الأخيرة في وطنك الحقيقي، ولا تنسَ التفاصيل.
ما حاول رشيد طه التعبير عنه قبل ما يقرب من عشرين عاماً لا يزال يلامس أرواحاً كثيرة، بل هو لا يزال يدمي عيون ملايين المشردين والمبعدين والمهجّرين.
لا تزال روسيا تعمل على تحقيق حلمها الإمبراطوري بتوسيع نفوذها ليس بحرب باردة أخرجتها من دائرة الثنائية القطبية والتنافس على السيادة العالمية مع الولايات المتحدة الأمريكية إنما بمساندتها للأنظمة الديكتاتورية.
من أجل النجاح في نشر القيم الديمقراطية يجب اللجوء لكافة أساليب الاستبداد، ولا بأس من بعض الانتهاكات في سبيل الحفاظ على الاستقرار، وكل ذلك يأتي بعد تضييق الخناق بـ “المشروطية”.
الغربة قد تجمعنا بحقيقـتـنا، تكسونا من برد الشوق، فنجد الروح التي تكشف الغطاء عن سعادتنا، وتستر عُري أجسادنا، تجبر كسر الأيام التي حبلت بكل معاني الحياة، إلا نحن أجهضتنا.
“النخبة الروسية تخاف من أي ثورة، ولكنها تفعل كل شيء لكي تتخمر، الانتخابات دون خيارات حقيقية تسهم فقط في نضوج حالة الثورة”.. فهل سنشهد ربيعا روسيا على غرار ربيع العرب؟
كيف لشعب عاش بيننا لمئات السنين برغم ما تجاذبها من مد وجَزْر، أن تنحرف بوصلته النضالية نحو الاستنجاد بدولة الإجرام والعصابات الإرهابية؟
بتسارع وقائع محاكمة الإرهابي الكبير وما يمكن أن نطلق عليه “عصابة الإرهاب”، تتسارع معنا بالتساوي ذاكرة التاريخ القديم الجديد، عندما اجتمعت العرب على حصار “الطائف” كان ثلة ينعتون بالإرهاب أيضاً.
بين الفينة والأخرى تغازلك حاراتها القديمة، صفو مياهها شديدة الزرقة، وشوارع كنت تحفظها بحكم أنك لم تترك واحداً إلا مررت عليه، بيوتها العتيقة، ورائحة منسدلة عن أشجار أبنيتها الفخمة.