نداء القلب.. “لبيك اللهم لبيك”.. تلك المقولة التي يرتجف لها القلب وتذعن لها الجوارح وترددها الألسن فلا تمل، شعار التوحيد والطاعة والانقياد حباً وخوفاً ورغبةً في إرضاء الخالق الواحد.

مهتم بالتطوير والتربية
نداء القلب.. “لبيك اللهم لبيك”.. تلك المقولة التي يرتجف لها القلب وتذعن لها الجوارح وترددها الألسن فلا تمل، شعار التوحيد والطاعة والانقياد حباً وخوفاً ورغبةً في إرضاء الخالق الواحد.
من شغله رمضان انشغلت به ملائكة رمضان.. وكيف لا ننشغل به وهو رحلة القلب إلى الرب، وهو عصمة الذات عن اللذات، وهو رحمة الله إلى العباد. فاللهم بلغنا رمضان.
إن الأسرة هي لبنة المجتمع، فصلاحه من صلاحها وفساده من فسادها. والفرد هو لبنة الأسرة وعليه تبنى أعمدتها، وعلى قيميه ودوافعه تحدد أهدافها وغاياتها.
“رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ.. يَكْتُمُ إِيمَانَهُ”.. هكذا وصف القرآن الداعية الجسور، رجل ليس بالنوع ولكن بالقوة النفسية والحجة البالغة والعزيمة الصادقة والشجاعة الجلية، مؤمن دفعه إيمانه لحماية نبي الله والوقوف أمام الطاغية.
“العدل أساس الملك”.. سنة الله في الكون التي بدلها القضاة الظالمون، فسلكوا كل مسلك للرذائل والرشاوي وتحقير الشعب، باعوا ضمائرهم واستغلوا منصتهم في ممارسة الإرهاب، فحكموا على العلماء والشباب بالإعدام.
التربية، هي التي تبني خلق الطفل على ما يليق بالمجتمع الفاضل، وتنمي فيه جميع الفضائل التي تصونه من الرذائل، وتمكنه من مجاوزة ذاته للتعاون مع أقرانه على فعل الخير.
إن الإنسان الذي أمره الله عز وجل بعمارة الأرض لواجب عليه أن يحسن أداء هذه المهمة.. فهو مطالب بالتفوق والنجاح والإبداع والتطوير في كل جوانب حياته