حروب أنانية مجنونة ولا منطقية، دمرت القلوب والعقول والنفوس، استوطنت النفوس خلسة استعبدت البشر وقتلت الإنسان والوطن، وشعوب هربت من بلادها وحاربت الموت بحثاً عن الحياة.
تدفق المحتوى
التشتت والفرقة، ومشاعر البغض في القلوب ازدادت، والتكنولوجيا أصبحت المتحكم الوحيد بالعقول والقلوب، والمناسبات الاجتماعية أصبحت تتم عبر شبكات التواصل الاجتماعية.
هل سمعت بوطنٍ مصاب بلعنة قتل الأرواح؟ هل خطر في بالك يوماً أن هناك من تقتلهم التعاسة واليأس، وجرعة زائدة من الكآبة ورؤية الأحلام تتحطم؟
لم يبقى بيد الشباب حيلةٌ سوى الابتعاد عن الوطن واختيار طريق الضياع، الذي جُهز خصيصاً لخطف الشباب وسرقة أفكارهم واغتيال عقولهم. فأصبحت الهجرة بالنسبة إليهم، طريق النجاة الوحيد.
دائماً ما كان يتردد على مسامعي أن في التفرقة الضعف، لكن لم أتخيل قط بأن تكون التفرقة سبباً في الموت البطيء لقرابة مليون إنسان برئ، تأويهم خيم الموت وحصد الأرواح.
