إننا نبحث عن حياة بعيدة عن فكرتها المتسلطة بعيدة عن سيولة الوجع، بعيدة عن هذا التآكل الروحي الذي يثب إلى المشهد مثل جريمة في سوق قديم.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تُبرهن الانتخابات الرئاسية دومًا على أننا شعوب بعقليات متكررة، وأنظمة لا تميل إلى نسيان وعودها بقدر ما تميل إلى التهيج والشدة في تصريف كل نشاط مدهش والإتيان بما هو شاذ!
الناظر بالتاريخ يعرف ما الذي يمكن أن يحققه الإعلام وأنه القالب الذي يحتمل “التوعية أو التجهيل”، لكن أن يصبح قالبًا للكذب ومنبرًا لتوصيف الشعور بالامتنان فذاك ما ابتدعه الساسة اليمنيون.
بالوقت الذي يحاط فيه الرئيس هادي بالكثير من باذري الفوضى في سياستهم وتصرفاتهم الموجهة للداخل اليمني، يقفون على المستوى الخارجي كفريسةٍ للارتباك أو كمن ملأهم غيظ أخرس!
إعلان