هذه الشوفينية التي نشرتها الأحزاب في المجتمع كالنار في الهشيم، تعد الأخطر على الديموغرافية التي باتت الأكثر عرضة للتغيير القسري، في ظل سيطرة المجهول على المعلوم، وسياسة تحريك المختلف.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
جيل المخيمات والمدن المدمرة شاهد بأمّ عينيه من الأهوال ما أدمى طفولتهم البريئة المحتجزة خارج الزمن، ولا تحمل ذاكرتهم المحشوّة بآثام الحرب سوى صورةٍ مرعبةٍ عن العالم خارج المخيمات البائسة
طبقة حاكمة تلعب لعبة تتبادل فيها الأدوار بديموقراطية الشراكة الوطنية، حيث جزّأوا الشعب الواحد.. واختلفوا.. وقالوا اختلف الشعب.. ثم نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب.. وتقاسموا الوطن المباح لأحلام رعناء.
من منهم الوطن المضاع؟ هل يكون ذلك السجين بلا جريرة، الذي لا تلوح قدماه الأرض، ولا تلامس يداه غير الأصفاد، ولا يؤلمه ذلك بقدر ما يؤلمه فقدان الأحبة والخشية عليهم؟
إعلان