دائماً ما نكون بين شدٍ وجذب، نعيش قليلاً في المستقبل، ونموت قليلاً في الماضي. دائما ما نعطي ما نحن مُقبلين عليه أكبر من حجمه فنخشى الإقدام عليه إلى أن يتلاشى
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
دعونا ندعو في رمضاننا هذا بِحُبّ، بِثقةٍ بالمَدعوّ، هو القُرب يُشعِرُنا بقوّة وجبروت “القريب”، بأنّه نفسه القائل: “إنما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كُن فيكون”.
ماذا لو لَفَظَنا المكان؟ ماذا لو لم يعُد لنا الصديق الحميم؟ والأَمَرّ، ماذا لو أصبح مصدر تعاسة وحزن بعد أن كان كُلُّ الفرح فيه؟
إعلان