تبدو الحياة العلمية للمشاعر كارثية، ومحاولة تعقيل العاطفة او لنقل نزعها من الوجود الإنساني جريمة يدفع ثمنها الإنسان نفسه وهو يجد ذاته تبتعد رويداً عن العاطفة والمشاعر المألوفة له طفلا.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تكمن قيمة المثقف “أي مثقف” في إنتاجه وتكوينه لأفكار ومبادئ تتسق مع ما يؤمن به، وتراعي خصوصية مجتمعه وتراثه، فالفعل الحقيقي والبناء للمثقف يترجم بإنتاجيته ومساهمته في تكون الذات المجتمعية.
الفعل الحقيقي والبناء للمثقف يتمحور حول إنتاجيته ومساهمته في تكوين الذات المجتمعية كحالة واحديه، لها ماضيها ومنهجها الذي تؤمن به في تسيير وجودها ويتلاءم مع عقيدتها.
بتقديس الأنا، وتفخيم الذات، وجد الإنسان نفسه مسيطراً على الكون، وانتزع قداسة وجوده من الدين ذاته، رافعاً شعار “وحدي الأنا العاقل أو المقارب للكمال”
عدم استساغة حقيقة التطور والهوة الكبيرة بين الحضارتين الغربية والعربية قد لا يكون المشكل الوحيد، لكنه الأساس الذي يُعانى منه، مشكل ضرب في صميم الكرامة العربية ونازعها كبرياءها.
إعلان