قدّمت الكثير من المبادرات صورة راقية لتضامن المجتمع اللبناني، المكوّن من طوائف وثقافات ومذاهب متعدّدة، وأحياناً هي متناحرة.. لكن المصاب جمع هذا التنوّع، لهدف إنسانيّ نبيل.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لو عدنا إلى السيرة النبوية لوجدنا العديد من المواقف التي أعلن فيها الصحابة رضي الله عنهم صدقاتهم، وأثنى على فعلهم النبيّ عليه الصلاة والسلام، ولم ينكر عليهم الإعلان
الخطاب الدعوي للمشروع الإسلامي ما عاد موجهاً بفئة من الأنصار الملتزمين، لكنه نجح أن يلامس عموم الجمهور.. ما يتطلب مزيداً من المرونة بالتعاطي مع الفنون، ذات التأثير الكبير بالجمهور العام.
حدث تطور في النظرة الشرعية لاستخدام الموسيقى في الأناشيد، حيث شهد “الفن الإسلامي” نقلة من الإنشاد المنفرد مع الدف إلى إنشاد الفرق مع إيقاع موسيقي لا يختلف عن الأغاني..
تتذمر بعض النساء المحافظات من “حركشات رجّالية” تتعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتسمع من بعضهنّ خلاصة أن قلة من الرجال مَن يؤمَن جانبهم في هذا العالم الافتراضي.
أدوار مكونات المجتمع قد طرأ عليها تعديل، حتى بتنا نسمع عن شباب مقبل على الزواج يفضل عروسا تعمل كي تعينه.. فماذا يحدث حين تشارك المرأة الرجل في النفقة؟
يتحتم على الدعاة والمؤسسات الدعوية أن تولي الشباب اهتماماً أكبر، وتجتهد في توفير وسائل الجذب، ومنها تأمين احتياجاتهم الترفيهية الطبيعية، وليس حرمانهم منها بحجة حال الأمة.. فهذا يدفعهم للنفور.
بات الحديث عن دور المرأة بطاقة لنيل شهادة والانفتاح. ويذكّرني حديث بعض السياسيين عن حقوق المرأة باللازمة التي راجت في حقبة معيّنة عبر إقحام مفردة القضية الفلسطينية في الخطابات.
تهمة الذكورية جاهزة لأيّ رجل متجرئ على نقاش أمر يمسّ الذات النسوية بأوساطنا الثقافية أو الاجتماعية العامة، فيما لا نسمع اتهام لامرأة لسلب الرجل حقوقاً أو دوراً طبيعياً له.
حيرة كبيرة يقع فيها شبابنا الملتزم عند التحضير لأعراسهم، وحرج يواجه الأسَر المحافظة عند إقامة أعراس أبنائها، حتى يكاد هذا الحفل السعيد المنتظر أن يتحول إلى مصدر ضغط نفسي.