أصبحت الصورة النمطية للجمال هي المسيطرة مما أدى لزيادة نفوذ الرجل على المرأة وتمادي البعض منهم في امتلاك عشيقة أو صديقة إلى جانب الزواج لأنه أصبح بوضع مادي أفضل أو لأن زوجته أصبحت بعمر أكبر
آية بهجت صرصور
انا فتاة فلسطينية اكتب باللغة العربية واهتم بالتسويق الرقمي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الاعمال
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نحاول جاهدين مطابقة تصورات المجتمع وأن نحقق رؤية الفتاة اللطيفة، تلك التي لا تعترض، تتكلم بصوت منخفض، تلتزم الصمت عن حديث الرجال ولا تمتهن سوى المهن التي تحافظ على انوثتها.
الخطر أصبح محدقاً بنا جميعاً وعلينا أن نصبح أكثر انتباهاً لما نقوم بنشره وأن نفكر ملياَ قبل أن نكون أداة لنشر الاشاعات والنميمة وأن لا نكون شركاء في قتل المزيد.
الإرهاب يحيا ويعيش بيننا، فتراه في كل مرة تنعت أحداً بصفة أو تنشر فساداً او كرهاً، إن احتقارنا لغيرنا وعدم تقديرنا واحترامنا لاختيارات غيرنا تضعنا في تلك الدائرة.
اجتاحت لعبة بابجي مجتمعاتنا العربية وأصبحت هذه اللعبة محور حديث وسائل الإعلام والناس على صفحات التواصل الاجتماعي وحتى في الجلسات العائلية وداخل منازلنا.
لا أتعجب من الطبيعة الإنسانية ولا مما يفعله الإنسان خاصة إذا امتلك القوة والسلطة والمال وإذا كانت كل هذه أدوات بيد جاهل وشخص صعد نتيجة سحق من هم أولى منه.
على الأهالي إعطاء أبنائهم متنفساً كي يكونوا وينضجوا بالطريقة السليمة وأن يمنحوهم الحرية اللازمة للعلب والتحرك والتعرض للكدمات وصدمات الأصدقاء وعدم الحصول على ما نريد والخيبات فكل هذه تنشأ إنسان.
نحن بحاجة ماسة لمؤثرات ومؤثرين من الواقع، نحتاج من يرشد المراهقين للتفكير والإنتاجية وليس فقط الاستهلاك، نحتاج أحدا يخبر أبنائنا بطريق النجاح أو تحقيق الذات.
تحول اليوم التسويق الضمني والرسائل المبطنة من مجرد عناصر جانبية إلى قوة في التسويق والتي يمكن أن تخفض من سعر أسهم شركة ما أو أن ترفعها في دقائق معدودة.
نشهد اليوم ثورة تكنولوجية هائلة مما أثر تأثيرا إيجابياً على أساليب حياتنا وجعلها أكثر راحة ورفاهية ولكنه أدى إلى إنتاج فوضى اجتماعية وأزمة أخلاقية كبيرة.